وكيل "تعليم الغربية" يحث على تعزيز الإشراف وتحسين البيئة المدرسية
أكد المهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، على أهمية توفير إشراف مستمر على الأدوار والفناء ودورات المياه خلال فترة الفسحة المدرسية، جاءت تصريحاته خلال زيارته لمدرسة طنطا النسيجية الصناعية المشتركة، التابعة لـإدارة شرق طنطا التعليمية، حيث تفقد المدرسة، والتأكد من انتظام العملية التعليمية وجودة البيئة المدرسية.
وجه وكيل الوزارة بضرورة التأكد من خلو الفصول والأدوار وحجرات النشاط والفناء من جميع الطلاب بعد انتهاء اليوم الدراسي. كما شدد على ضرورة عدم السماح لأي شخص بدخول المدرسة خلال اليوم الدراسي إلا بعد التأكد من هويته والهدف من زيارته، وتسجيل كافة البيانات الخاصة به في دفتر الأمن، هذا يأتي في إطار الحفاظ على أمن وسلامة المدرسة والحد من أي تجاوزات قد تعرض الطلاب للخطر.
ووجه حسن، أيضًا بتنفيذ خطط النشاط المدرسي لجميع الطلاب وتنفيذ مجموعات الدعم المدرسية، وأكد على أهمية متابعة تحصيل الطلاب ومستواهم الدراسي، واستخدام المعلمين لأساليب تعليمية فعالة. كما أشار إلى ضرورة توفير التغذية الطلابية اليومية قبل بداية فترة الفسحة، والتأكد من سلامتها وصلاحيتها.
وفي سياق آخر، حث ناصر حسن على الاهتمام بنظافة الفصول والأفنية ودورات المياه، وتوفير المطهرات والصابون بها. كما أكد على ضرورة تنظيف أسطح المباني وإزالة أي عوالق بها، والتأكد من صلاحية وسائل الأمن والسلامة وتوافرها داخل المدارس. وأشار أيضًا إلى أهمية تواجد الزائرة الصحية وتوافر الأدوية اللازمة في المدرسة.
تأتي توجيهات وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، في إطار حرص الوزارة على تعزيز بيئة تعليمية آمة وآمنة للطلاب، وتحقيق أعلى مستويات الجودة في العملية التعليمية. وتأتي هذه التوجيهات في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز الرقابة والإشراف على المدارس وتحسين الظروف المدرسية لضمان تحقيق أفضل النتائج التعليمية.
ومن المتوقع أن يستفيد الطلاب وأولياء الأمور من هذه الجهود المبذولة لتعزيز الإشراف وتحسين البيئة المدرسية. وتعكس هذه الخطوة التزام الوزارة بضمان توفير بيئة تعليمية محفزة وآمنة تساهم في تعزيز تحصيل الطلاب وتطويرهم بشكل كامل.
يشكل وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية قدوة للمدارس والمعلمين والطلاب في الجهود المستمرة لتحسين جودة التعليم والبيئة المدرسية. ومن المتوقع أن تشهد المدارس بالمنطقة تحسنًا ملحوظًا في الإشراف والرقابة، وتحسين البيئة المدرسية بفضل هذه الجهود المبذولة.
وبهذا الإجراء، تؤكد وزارة التربية والتعليم على التزامها الراسخ بتحسين الجودة التعليمية وتوفير بيئة آمنة ومحفزة للطلاب. وتأمل الوزارة أن يترجم تنفيذ هذه التوجيهات إلى تحقيق نتائج إيجابية في تحسين أداء الطلاب وتنمية قدراتهم في المدارس بالمنطقة.