النرويج: مستعدون لدعم أى تحقيق فى جرائم حرب محتملة فى غزة
أدانت وزيرة العدل النرويجية إميلي إنجر ميل، الإثنين، الهجمات على المدنيين، مؤكدة أن بلادها "مستعدة لتوفير الموارد بسرعة" إذا تلقت طلبًا للمساهمة في التحقيق في جرائم حرب محتملة في غزة وإسرائيل.
وقالت الوزيرة في بيان الإثنين إن "جرائم الحرب غير مقبولة على الإطلاق" و"يجب محاسبة المذنبين بأي جرائم حرب": "بغض النظر عمن يقف وراء ذلك، يتمتع المدنيون بحماية خاصة ضد الهجمات في أي صراع"، مكررًا أن النرويج "ستوفر القدرات المتعلقة بالتحقيق المحتمل في جرائم الحرب في غزة وإسرائيل، إذا رغبت في ذلك".
أضاف إميلي: "إنه أمر غير إنساني أن يتأثر المدنيون بالصراع الدموي في غزة وإسرائيل". لقد قُتل بالفعل آلاف المدنيين من الجانبين. وتدين النرويج الهجمات غير القانونية على المدنيين بغض النظر عمن يرتكبها"، كما حثّ ميهل المجتمع الدولي على "التكاتف لحماية المبادئ الأساسية في الحرب".
من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الإثنين، إن الحكومة البريطانية تعتقد أن الانفجار المميت الذي وقع الأسبوع الماضي في المستشفى الأهلي المعمدان في مدينة غزة "كان ناجمًا على الأرجح عن صاروخ أو جزء منه" تم إطلاقه "من داخل غزة باتجاه إسرائيل".
وقال للمشرعين البريطانيين في مجلس العموم يوم إن هذا يعتمد على "المعرفة العميقة والتحليل لخبراء المخابرات لدينا".
ولم يقدم سوناك أي تفاصيل أخرى، مثل المجموعة التي تعتقد لندن أنها مسئولة.
وتقول إسرائيل إن صاروخا "أخطأ" أطلقته حركة حماس تسبب في الانفجار في المستشفى، وهو ادعاء قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء الماضي إن المخابرات الأمريكية تدعمه.
ومع ذلك، يتهم المسئولون الفلسطينيون والعديد من القادة العرب الغارة الجوية الإسرائيلية.