أوابك: استثمار دول المنظمة في صناعة تكرير النفط لا يقتصر على تلبية الطلب المحلي

كشف المهندس عماد ناصيف، الخبير بـ منظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك"، أن تحديـات صـناعة التكرير ليست جديدة علـى الرغم مـن اختلاف طبيعتها، ومـع ذلك نجد أن %92 مـن دول العالم تمتلك مصفاة أو أكثر، والدول الأخرى القليلة تسعى بكل ما تملك إلى إنشاء مصفاة لتلبية الطلب المحلي على المنتجات النفطية وذلك بسبب الأهمية التي تكتسبها المنتجات البترولية باعتبارها سلعة استراتيجية تؤثر في عجلة الاقتصاد الوطني، وأي تأخير في استيراد هذه السلعة ينتج عنه مخاطر اقتصادية وحتى أمنية تتعلق بتشغيل المعدات العسكرية.

منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" 

وقال “ناصيف”: "أما في الدول الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" وبشكل خاص دول مجلس التعـاون لدول الخليج العربيـة، مثل دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والمملكة العربية السـعودية، ودولة قطر، ودولة الكويت، فإن الاستثمار في صناعة تكرير النفط لا يقتصر على تلبية الطلب المحلي بل يتعدى ذلك إلى تصدير المنتجات النفطية العالية الجودة إلى الأسواق العالمية المجاورة معتمدة علـى الميزة التنافسية التي تمتلكها بفضـل عوامل عديدة من أهمها توفر النفط الخام محليًا، وبالتالي توفير تكاليف الاستيراد والنقل، وتحسين القيمة المضـافة للنفط للمنتج بدلا من تصـديره كمادة خام، وتمكينها مـن تكرير الأنواع الرخيصة وتوفير الأنواع الجيدة للتصدير لسهولة تسويقها وكثرة الطلب عليها".