مهمة لبيب ورجاله.. 5 ملفات ساخنة على مائدة مجلس الزمالك الجديد
يتسلم مجلس الإدارة الجديد لنادى الزمالك مهامه بشكل رسمى خلال الساعات القليلة المقبلة، بعد اعتماد نتيجة الانتخابات من اللجنة الأوليمبية، وتسلم النادى من اللجنة المؤقتة بواسطة الجهة الإدارية المتمثلة فى مديرية الشباب والرياضة بالجيزة.
واختارت الجمعية العمومية لنادى الزمالك مجلس إدارة جديدًا مكونًا من: حسين لبيب رئيسًا للنادى، وهشام نصر نائبًا للرئيس، وحسام المندوه أمينًا للصندوق، إلى جانب ٦ أعضاء فوق السن هم: أحمد سليمان وهانى برزى وهانى شكرى وحسين السيد ومحمد طارق وعمرو أدهم، و٣ أعضاء تحت السن هم: نيرة الأحمر وأحمد خالد حسانين ورامى نصوحى.
وفور تسلمه مسئولية قيادة «القلعة البيضاء» لمدة ٤ سنوات مقبلة، سيكون أمام مجلس الإدارة الجديد عدة تحديات صعبة، على رأسها الأزمة المالية الطاحنة التى يمر بها النادى، ومنع فريق كرة القدم من القيد بقرار من «فيفا»، والتجديد لنجوم الفريق، والمستحقات المتأخرة للاعبين، وتحصيل غرامة «كهربا»، وفرع النادى فى أكتوبر.
ويواجه مجلس إدارة الزمالك أزمة حقيقية فى التجديد لـ٣ من نجوم فريق كرة القدم بالنادى وهم: الظهير الأيسر أحمد فتوح، وحارسا المرمى محمد صبحى ومحمد عواد، لمغالاة الثلاثى فى مطالبهم المالية.
ويطلب «فتوح» الحصول على ١٠٠ مليون جنيه، فى عقده الجديد المزمع توقيعه لمدة ٣ مواسم، إلى جانب اشتراطه الحصول على مستحقاته المالية المتأخرة عن الموسم الماضى، ونسبة من عقده الجديد.
الأزمة الثانية تتعلق بسداد مستحقات اللاعبين الأجانب فى الفريق لإخماد ثورتهم، بعد حصولهم على وعود من اللجنة المؤقتة، برئاسة عماد البنانى، بالحصول على هذه المستحقات فور تولى الإدارة الجديدة.
كما يواجه الزمالك أزمة كبرى تتمثل فى منع فريق كرة القدم من القيد لمدة ٣ فترات، بدأت بالفعل فى الانتقالات الصيفية الماضية، وحرمت النادى من تدعيم صفوف الفريق.
ويحتاج النادى لرفع هذا الإيقاف ١.٤ مليون دولار «قرابة ٤٥ مليون جنيه»، لدفعها إلى فريق سبورتنج لشبونة من أجل الحصول على «مخالصة»، لتقديمها إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» ورفع الإيقاف.
كما حصل المغربى خالد بوطيب على حكم من المحكمة الرياضية الدولية بتغريم الزمالك ١.٩ مليون دولار، بعد فسخ النادى عقد اللاعب من طرف واحد، وهو ما يلزم التحرك بسرعة لإنهاء هذه الأزمة، حتى لا يتعرض النادى لإيقاف القيد مجددًا.
وعقب نجاح الزمالك فى إنهاء أزمة القيد، سيكون النادى قادرًا على إبرام صفقات جديدة خلال الانتقالات الشتوية المقبلة، وهو ما يحتاج إليه الفريق بشدة، عقب إبداء خوان كارلوس أوسوريو، المدير الفنى، حاجته للتعاقد مع ٣ صفقات جديدة.
وتنتظر الإدارة الجديدة أزمة كبرى أخرى، تتمثل فى الحجز على أرصدة النادى من قبل مصلحة الضرائب، وهى الأزمة التى حاولت اللجنة المؤقتة حلها دون جدوى.
وستكون الإدارة الجديدة مطالبة باتخاذ قرار نهائى بشأن العرض المقدم من محامى محمود عبدالمنعم «كهربا»، مهاجم الأهلى، لإنهاء أزمته مع «القلعة البيضاء»، والذى يتضمن حصول الزمالك على الغرامة المستحقة على اللاعب بالجنيه المصرى، وكذلك الحصول على الغرامة الأصلية دون الفوائد التى حددها «فيفا» وتصل لـ٤٠٠ ألف دولار.
ورفض عدد من أعضاء مجلس إدارة الزمالك، خلال فترة الدعاية الانتخابية، العرض المقدم من «كهربا» عبر محاميه، مؤكدين تمسكهم بحصول النادى على الغرامة كاملة، فهل يتغير الوضع الآن فى ظل حاجة النادى للدعم المالى؟
كذلك سيكون المجلس الجديد مطالبًا بالوفاء بتعهداته للجمعية العمومية، الخاصة بالانتهاء من فرع النادى الجديد فى أكتوبر، خلال المدة الزمنية المحددة.