مواطنون يدعمون الرئيس فى مواجهة توطين سيناء (فيديو)
عبر عدد من المواطنين عن دعمهم للقضية الفلسطينية والوقوف بجانب الأشقاء في غزة، منددين بما تقوم به سلطات الإحتلال الإسرائيلي من قصف للمستشفيات والمرافق الخدمية والمنازل وقتل الآلاف من المدنيين العزل، حيث خرجت الحشود في ميادين مصر أمس الجمعة للتعبير عن غضبهم من تصرفات الاحتلال ودعم القيادة السياسية المصرية في قراراتها تجاه هذه القضية.
وقال أحد المواطنين إن الشعب المصري يقف بجانب الفلسطينيين منذ بداية القضية وحتى نهايتها بتسلم الشعب الفلسطيني أرضه والعودة إلى منازلهم التي هجروا منها من أجل استيلاء الصهاينة عليها.
وأضاف أنه يؤيد قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة السياسية في عدم السماح للصهاينة الاسرائيليين بإنهاء القضية على حساب تهجير أهل قطاع غزة إلى سيناء واستبدالهم بأرض جديدة وخروجهم من وطنهم، مؤكدين أن الفلسطينيين سيظلون في أراضيهم ولن نقبل أن تكون سيناء لغير المصريين.
الجهود المصرية تنجح فى فتح معبر رفح
ونجحت الجهود المصرية في فتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية المصرية والدولية للشعب الفلسطيني، حيث بدأت اليوم السبت دخول أولى قوافل الإغاثة إلى قطاع غزة.
وبدأت نحو 20 شاحنة في العبور من خلال البوابة الرئيسية لمعبر رفح، حيث ستكون الأولوية للشاحنات المحملة بالمستلزمات الطبية والغذائية، وجاء دخول الشاحنات وسط فرحة عارمة من قبل عمال الإغاثة، وسائقي الشاحنات.
وقامت الدولة المصرية خلال وقت وجيز بتجهيز وإعادة إصلاح الطريق عند معبر رفح من الجانب الفلسطيني تمهيدًا لإدخال المساعدات لقطاع غزة.
كان عدوان الاحتلال الإسرائيلي الشامل والمتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية أسفر حتى الآن عن سقوط 4218 شهيدًا، و13400 جريح، وذلك وفقا لما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية.
وكان قد أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل، اليوم السبت، عن تسجيل 12 شهيدًا و42 مصابًا في طواقمه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لافتًا إلى أنه لا توجد أي منطقة آمنة في القطاع.
وقال “بصل”، في تصريح خاص لقناة “القاهرة الإخبارية”، إن القصف الإسرائيلي متواصل ومستمر بشكل كبير على مستوى محافظات قطاع غزة، مضيفًا أن الليلة الماضية كانت قاسية على منطقة تل الهوى، حيث تم استهداف عشرات المنازل في المناطق الغربية.
وأضاف أن الاحتلال يستهدف قطع الطرق من خلال قصف البنية التحتية بشكل مباشر، فضلا عن الاتصالات العشوائية التي يجريها الاحتلال بالمواطنين لإخلاء منازلهم والتوجه إلى المناطق الجنوبية، ومن ثم يتم استهدافهم أثناء خروجهم.
ولفت إلى أن الدفاع المدني الفلسطيني يعمل وسط كتلة من اللهب، موضحا أنه حين تتم الاستجابة لأي نداء استغاثة يعاد قصف المناطق أثناء تواجد طواقم الدفاع المدني.
وأوضح أن الإمكانات الموجودة لدى الدفاع المدني الفلسطيني لا ترتقي بالمطلق إلى حجم الدمار الموجود في القطاع، مشيرًا إلى أن القصف الإسرائيلي يستهدف منازل المدنيين بنسبة 90%.