منسق أممى: دخول مساعدات إلى غزة اليوم يجب ألا يكون الأخير
شدد منسق الأمم المتحدة لشئون الإغاثة، مارتن جريفيث، اليوم السبت، على أن قافلة المساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة عبر معبر رفح يجب ألا تكون الأخيرة.
وقال جريفيث، في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "لقد تحمل شعب غزة عقودًا من المعاناة، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يستمر في خذلانهم"، معربًا عن ترحيبه بالإعلان عن دخول أول قافلة مساعدات إلى غزة منذ اندلاع الأعمال العدائية يوم 7 أكتوبر الجاري.
وأشار جريفيث إلى أن القافلة المكونة من 20 شاحنة تضم إمدادات حيوية مقدمة من الهلال الأحمر المصري والأمم المتحدة، والتي تمت الموافقة على عبورها واستلامها من قبل الهلال الأحمر الفلسطيني بدعم من الأمم المتحدة.
ونوه جريفيث عن أن عملية التسليم تأتي بعد أيام من المفاوضات المكثفة مع جميع الأطراف المعنية، للتأكد من استئناف عملية المساعدات في غزة في أسرع وقت ممكن وفي ظل الظروف المناسبة.
وأكد المسئول الأممي على ثقته بأن مساعدات اليوم ستكون بداية لجهد مستدام لتوفير الإمدادات الأساسية- بما في ذلك الغذاء والماء والدواء والوقود- لشعب غزة بطريقة آمنة، ويمكن الاعتماد عليها وغير مشروطة ودون عوائق.
مستويات كارثية
وحذر جريفيث من أن الوضع الإنساني في غزة بلغ مستويات كارثية، مشددًا على أهمية وصول المساعدات إلى الأشخاص الأكثر احتياجًا أينما كانوا في جميع أنحاء غزة.
كما أكد مصدر بوزارة الخارجية الفرنسية أن باريس تعتزم تقديم مساعدات للفلسطينيين.
وأشار المصدر- في تصريحات اليوم السبت على هامش أعمال "قمة القاهرة للسلام " بالعاصمة الإدارية الجديدة- إلى ما أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس عن تقديم مساعدات إنسانية طارئة إضافية، خاصة في مجال الأدوية.
وأضاف أن ماكرون أشار إلى أنه سيتم إرسال رحلة خاصة تحمل على متنها مساعدات إنسانية طارئة للفلسطينيين في أقرب وقت ممكن "ومن ثم فإننا سنواكب الجهود التي تبذلها مصر، بدعم من الولايات المتحدة، بفضل فتح معبر رفح".