الكنيسة الكاثوليكية الشرقية تدعم قرارات الرئيس السيسي بشأن القضية الفلسطينية
أعلنت الكنيسة الكاثوليكية بمحافظة الشرقية، تضامنها مع قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، برفض تهجير أهالي غزة إلى سيناء، مؤكدة على تضامن الكنيسة وقادتها وأبنائها مع قيادة مصر السياسية في قراراتها وسياستها الخارجية.
الكنيسة الكاثوليك بالشرقية تؤيد وتبارك قرارات السيسي في سياسته الخارجية:
وقال الأب بيشوى كامل، راعي الطائفة الكاثوليكية بالشرقية، أن الكنيسة موقفها واضح وصريح وقد تم إشهار موقف الكنيسة، بلافتة كبيرة تم تعليقها على الكنيسة من الخارج، أن “الكنيسة الكاثوليكية تؤيد قرارات الرئيس السيسى بخصوص فلسطين”.
راعي الطائفة الكاثوليك: شئون مصر وموقفها تحاه فلسطين يُدار بحكمة ووعي كامل:
وأضاف راعي الطائفة الكاثوليكية في مصر، أن شئون مصر الخارجية بصفة عامة، والخاصة بالقضية الفلسطينية بصفة خاصة، تُدار بوعي كامل، وحكمة بالغة، وان الرئيس السيسي بقراراته يعمل على حماية أمن مصر، وأن يجنبها صراعًا كبيرًا البلاد في غنى عنه الآن، مؤكدًا أن محاولة الزج بشعب غزة لسيناء سيكون ذريعة ونواة لمخططات تستهدف أمن مصر وشعبها في الفترة اللاحقة.
وأكد أنه كرجل دين وممثل عن طائفة الكاثوليك، فإنه يؤكد دعمه الشخصي، ودعم الكنيسة ومباركتها لقرارات الرئيس، ويرفض أي تدخل غربي في شئون مصر ومحاولة الزج بمصر في صراع ليس لها دخل فيه.
وأثنى الأب بيشوي كامل على الموقف “البطولي” للرئيس السيسي، الذى يجمع مابين محاولته إدخال الدعم والمساعدة للشعوب المستهدفة في غزة، وبين تصريحاته الواعية والحكيمة التي تدين وبشدة أفعال الصهاينة، وتبتعد عن الـ“مواربة” والمماطلة، وفي نفس الوقت الحفاظ على أمن مصر الداخلي والخارجي.
واختتم حديثه، أن اللافتة الكبرى التي تم تعليقها على الكنيسة قد قضى اليوم بجوار صانعها، للانتهاء منها بشكل عاجل وإعلان موقف الكنيسة بشكل واضح أمام كافة أبناء المحافظة.
