أول تصريح لدلال أبوآمنة عقب خروجها من سجن الاحتلال الإسرائيلى
أعلنت الفنانة الفلسطينية دلال أبوآمنة عن خروجها من سجن الاحتلال بعد قضاء ليلتين، على هامش تغريدة قالت فيها "ما غالب إلا الله".
وقامت دلال بالتعليق فى أول تصريح لها عقب خروجها على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلةً: "بعد قضاء ليلتين في السجن الانفرادي ظلمًا وبهتانًا.. أنا حرّة".
وتابعت: "حرّة كما كنت وحرّة كما سأبقى دومًا وأبدًا وجسدي الذي هَزُل بسبب إضرابي عن الطعام طيلة الثلاثة أيام أصبح الآن أقوى.. وإيماني بالله أعمق.. وقناعتي برسالتي وتكليفي زاد أضعافًا.. حاولوا تجريدي من إنسانيتي، وإسكات صوتي وإذلالي بكل الطرق، شتموني وكبّلوا يديّ وساقيّ بالقيود، لكنهم بهذا جعلوني أكثر شموخًا وعزة".
وتابعت: "سيبقى صوتي رسولًا للحب مدافعًا عن الحق في هذه الدنيا شكرًا لكل من دعمني من كل أنحاء العالم، إن كان بكلمة أو بدعوة أو بموقف، ومحبّتي وامتناني لعائلتي الحبيبة لزوجي وأولادي وأمي وإخوتي وأصدقائي الذين تحمّلوا وعانوا الكثير من أجلي. أحبّكم جميعًا في الله والحمدلله".
دلال أبوآمنة انطلقت في رحلتها الغنائية من مدينة الناصرة، فهي من مواليد 1983، غنت لفلسطين فترة تمتد لقرابة عقد ونصف العقد من الزمان، بدأت من سن السادسة عشرة حاملة رايات الدفاع عن الحق الفلسطيني بأعمال اعتمدت خلالها على التراث الشعبي الخاص بفلسطين، بالإضافة إلى تقديمها لعدد من الأغاني الطربية الشهيرة لنجوم الغناء العربي، ومع كل ذلك عرفت باسم الدكتور بسبب دراستها لعلوم الدماغ كأول عربية تدرس هذا المجال بالجامعة العبرية، حاولت أن تصل لعلاجات لأمراض عصبية مزمنة كالزهايمر، وتصلب الشرايين اللويحي وللباركينسون.
شاركت "دلال" في مهرجانات عالمية وعربية مثل مهرجان جرش، مهرجان الموسيقى العربية في دار الأوبرا المصرية، ومثلت فلسطين في عدة أوبريتات عربية مثل أرض الأنبياء 2012، نداء الحرية 2014 كما تشارك بشكل دائم في أمسيات ثقافية وفنية محليًا وعربيًّا ودوليًّا.