"المحامين" تبحث القضية الفلسطينية وزيادة معاشات الأعضاء
يعقد مجلس نقابة المحامين اجتماعا، الآن، برئاسة النقيب عبد الحليم علام، لمناقشة عدد من الملفات.
بدأ اجتماعه في تمام الخامسة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة، ولا يزال منعقدا حتى الآن.
يبحث جدول الأعمال ٦ بنود وهي كالآتي: مناقشة ما يحدث من اعتداءات على فلسطين ودور النقابة في مساندة القضية الفلسطينية، ثم إقرار اللائحة المالية للنقابة، ثم إقرار اللائحة الأساسية للنقابة
كما يشمل جدول الأعمال إقرار مدونة السلوك المهني، وايضا اقتراح زيادة المعاشات وفقا لتقرير الخبير الاكتواري، ليصبح حدها الأقصى ٤ آلاف جنيه.
وأخيرا يناقش المجلس الموافقة على دعوه الجمعية العمومية للانعقاد وتحديد جدول أعمالها.
نقابة المحامين تعلن الحداد على شهداء مستشفى المعمداني بغزة
كانت قد نقابة المحامين، أعلنت حالة الحداد بتنكيس الأعلام والتوشح بالسواد بديوان عام النقابة برمسيس، والإدارات التابعة لها، لمدة ثلاثة أيام، تبدأ من صباح اليوم ولمدة ثلاثة أيام.
ويأتي هذا الحداد إكرامًا للأرواح البريئة التي سقطت شهيدة في المجزرة الإنسانية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني جراء قصف مستشفى المعمداني وسط قطاع غزة المحتل.
وصرح عبد الحليم علام نقيب المحامين، أن ماحدث من عدوان على مستشفى المعمداني بغزة الذي راح ضحيته أكثر من 600 شهيد واصابة المئات يعد أكبر مجزرة يشهدها العالم في حق الانسانية وجريمة إبادة جماعية وانتهاك صارخ لكافة المواثيق والاعراف الدولية وحقوق الانسان.
وشدد نقيب المحامين، في بيان له، أنه من العار على المجتمع الدولي والعالم أجمع ان يستمر في حالة الصمت والسكوت عن هذه الافعال الاجرامية وان يغض الطرف عن هذه الفظائع التي تخطت كل الحدود الانسانية، مشيرا إلى أن ذلك يمثل ادانة للجميع على الاطلاق لن يغفرها التاريخ لاحد.
وحذر النقيب العام للمحامين، إن هناك حالة فوضى ستقع على العالم كله إن لم يسارع المجتمع الدولي بوقفة حازمة يتكاتف فيها الجميع تجاة هذا العدوان الذي تخطى كل الحدود، مشددا أن محاسبة المجرمين مرتكبي هذا الحادث ومن حرضهم ومن شجع علي ذلك ستكون اقل ما يمكن اتخاذه ليس لرد العدوان فقط بل لتهدئة الرأي العام من ردود افعال لا يحمد عقباها