في يومه العالمي... هل تنجح استراتيجيات الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث؟
تحل غدًا الجمعة الموافق 13 أكتوبر، ذكرى اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث، ولعل أبرز الكوارث التي يعاني منها البشر هي الطبيعية منها، سواء “الزلازل أو الفيضانات أو البراكين”، وفقًا لما أقرته الأمم المتحدة التي تستهدف في هذا اليوم العمل على نشر الوعي بكيفية مواجهة الكوارث الطبيعية، وخاصة في البلدان التي تضم سكان يعيشون تحت خط الفقر، حيث تعتبر الكوارث خطرًا يهدد الجميع.
إطار سينداي
وتتوافق مبادئ الأمم المتحدة مع إطار سينداي، وهو الاتفاق الدول للحد من الخسائر في الأرواح، وتتضمن المعاهدة 7 أهداف عالمية و38 مؤشرًا لقياس التقدم في هذا الصدد، وهي استكمال لاتفاق باريس، بشأن تغير المناخ.
اليوم العالمي للكوارث
وتحتفل الأمم المتحدة بهذا اليوم العام الجاري 2023، بعد اعتمادها إعلانًا سياسيًا في مايو الماضي، لتسريع وتيرة العمل على مواجهة الكوارث.
وبدأ الاحتفال باليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث في عام 1989 للتوعية بمواجهة الكوارث، التي تتفاقم سنويًا للحد من مخاطر خسائر الأرواح، وتتسبب في نزوح ملايين من الأشخاص كل عام.
الحد من الكوارث
كل عامين، يعمل مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث مع المفكرين والممارسين والخبراء والمبتكرين للتحقيق في حالة المخاطر في جميع أنحاء العالم، وذلك بتسليط الضوء على ما هو جديد من المخاطر التي قد ينشأ عنها كوارث، والكشف عن الأنماط المزعجة وفحص السلوك.
وبحلول عام 2030، ومع التوقعات المناخية الحالية، سيواجه العالم حوالي 560 كارثة سنويًا، ويوجد حاليًا، حوالي 75% من الظواهر الجوية المتطرفة منسوبة إلى تغير المناخ، والتي تغذيها انبعاثات الكربون.
ووجدت الأمم المتحدة أن 91% من إجمالي الوفيات الناتجة عن مخاطر الطقس والمناخ والمياه خلال الفترة 1970 - 2019 قد حدثت في البلدان النامية.