العاهل الأردني: المدنيون الأبرياء يجب ألا يدفعوا ثمن الصراع فى غزة
أكد الملك الأردني عبدالله الثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أهمية تكثيف الجهود الدولية لوقف التصعيد الحاصل في غزة ومحيطها، وحماية المنطقة من تبعات دوامة عنف جديدة.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية، شدد الجانبان خلال اتصال هاتفي، اليوم الأربعاء، على ضرورة حماية المدنيين ووقف استهدافهم؛ لما يشكله من انتهاك صريح للقوانين الدولية، محذرين من انعكاسات هذه التطورات الأخيرة على المنطقة والعالم بأسره.
وأكد ملك الأردن، ضرورة السماح للمنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة بالقيام بواجباتها الإنسانية، وإدامة الخدمات المقدمة للمدنيين الأبرياء الذين يجب ألا يدفعوا ثمن هذا الصراع.
وفي وقت سابق، أكد أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الرفض الكامل لممارسة العنف ضد المدنيين، في ظل استمرار المواجهات بين حركة حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف في كلمة ضمن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث التصعيد الإسرائيلي تجاه فلسطين، مساء الأربعاء، أن قتل المدنيين وترويع الآمنين غير مقبول كوسيلة لتحقيق غاية سياسية سامية مثل الاستقلال.
ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار والتصعيد الخطير؛ حتى لا تنزلق الأوضاع إلى ما هو أشد خطورة، وإلى ما يعرض أمن المنطقة إلى تهديد جسيم.
وأشار إلى أن المجلس عبّر مرارا خلال الأعوام الماضية عن مواقف واضحة، تحذر من اقتراب الأوضاع في فلسطين المحتلة إلى حد الانفجار.
وتابع: التصعيد ليس وليد اليوم، بل له أسبابه من إنكار الحقوق الفلسطينية، واعتبار الفلسطينيين مشكلة أمنية لا أكثر، وخلق نظام للاحتلال يقوم فعليا على نظام الفصل العنصري، والقضاء على حل الدولتين كل يوم عبر الاستيطان المستمر وقضم الأراضي.