باحث: بعض الأطراف الإقليمية المتنافسة لا تريد اكتمال مشروع التنمية فى سيناء
قال شادي محسن، باحث بوحدة الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن مصر تبذل جهدًا تنمويًا غير مسبوق في سيناء لتوطين مصريين في شبه جزيرة سيناء حتى تكون درة تاج رؤية "مصر 2030".
وأضاف، خلال لقائه في برنامج "كلام في السياسة"، مع الإعلامي أحمد الطاهري، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن كل ما يحدث في سيناء يخص المصريين والسيادة المصرية وما يحدث من دور مصر في قطاع غزة يحفظ حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.
وتابع، أن الأطراف الإقليمية المتنافسة والمتخاصمة لا تريد لهذا المشروع أن يتقدم ويتطور، وبالتالي فقد تمت إشاعة بعض الأخبار المضللة مثل مقتل 6 إسرائيليين في سيناء، وهو ما يعني أن هناك بعض الأمور تحدث في سيناء غير مرغوبة عند بعض الأطراف الإقليمية.
صفقة القرن تقضي بتهجير قطاع غزة لدول الجوار
وأكد أن إرباك الحسابات التنموية في سيناء سيكون عن طريق تصدير أزمة قطاع ومواطني غزة إلى سيناء مرة أخرى، حيث إن أطرافًا إقليمية غير راضية عن خطة مصر غير المسبوقة لتنمية سيناء، كما أن الفصل الثامن في صفقة القرن في يناير 2020 تحدث عن قطاع غزة، وأنه يمكن تهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار ومنح تمويلات بمليارات الدولارات للدول المضيفة وهو ما قبله الإخوان، لذلك كان دعم الإخوان أمرًا حتميًا واستراتيجيًا.