مستشار رئيس الوزراء ينشر فيديو يوثق عمليات تطوير المتحف الروماني بالإسكندرية
نشر هاني يونس، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء، مقطع فيديو عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، يوضح عمليات تطوير المتحف اليوناني الروماني، المقرر افتتاح رئيس الوزراء له اليوم، في حضور عدد غفير من الإعلاميين والمسؤولين المصريين والأجانب.
وقال يونس، خلال توضيح صوتي له فى فيديو أخر، إن المتحف مغلق منذ سنوات كثيرة - 18 عاما -، وتم تطوير المنطقة المحيطة به بالكامل، وتعبيرا عن الاعجاب الكبير بعمليات التطوير التي تمت، قال يونس تشعر هنا أنك فى اليونان أو فى روما، هناك شعور كبير بالفخر بما تم من تطوير فى هذه المنطقة، وأعلن يونس خلال الفيديو أنه سيتم افتتاح المتحف نهائيا اليوم بتشريف وحضور دولة رئيس الوزراء.
وبحسب البورشورات الخاصة بعملية التطوير، تم الانتهاء من أعمال الرفع المساحي ورفع المخلفات بالموقع العام للمتحف وجرت أعمال ترميم الواجهات الرئيسية الغربية والشرقية وأعمال ترميم الحوائط الأثرية الداخلية.
كما جرى الانتهاء من أعمال تركيبات الهيكل المعدني لمبنى المتحف، بالإضافة إلى أعمال تدعيم العناصر الإنشائية للدور الأرضي بالمتحف، واستكمال أعمال التشطيبات المعمارية للمبنى الإدارى الملحق بالمتحف وقاعات العرض المتحفي.
30 قاعة للعرض المتحفي بالمتحف اليوناني الروماني
يضم المتحف أكثر من ٣٠ قاعة للعرض المتحفي طبقًا لسيناريو العرض المتحفي الذي قامت بوضعه لجنة أثرية تم تشكيلها لعرض قرابة ٢٠ ألف قطعة أثرية ترجع للعصور اليونانية والرومانية، المتحف اليوناني الروماني يعد من أهم وأقدم المعالم السياحية والأثرية المتخصصة في الحضارة اليونانية الرومانية بمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط بمدينة الأسكندريه.
ومن المقرر أن يصبح مركزًا علميًا وثقافيًا لحضارات البحر المتوسط؛ فهو يشمل قاعات للعرض المتحفي، وحديقة متحفية، ومركز لحفظ وترميم الآثار، ومركز آخر لبحوث العملة، ومركز للبحث العلمي. كما يضم أيضا قاعات للدراسة والمؤتمرات ومكتبة وورشة طباعة، وقاعات وسائط متعددة Multimedia، وأيضًا مدرسة للتربية المتحفيه لتنمية الوعي الأثري للأطفال.
تمكنت وزارة الآثار بالتنسيق مع محافظ الإسكندرية من إزالة الإشغالات الموجودة بمحيط المتحف والتى كانت تسئ للمنظر الحضارى المخطط الوصول إليه بعد الإنتهاء من أعمال التطوير والترميم استعدادًا لافتتاحه.
جدير بالذكر أنه تم إنشاء المتحف اليوناني الروماني عام ١٨٩٢ وأفتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني عام ١٨٩٥ وكان يعرض العديد من القطع الأثرية التي عُثر عليها في الاسكندرية وما حولها، ويرجع معظمها إلى العصر البطلمي والعصر الروماني. وفي عام ١٩٨٣ تم تسجل المتحف في عِداد الآثار الإسلامية والقبطية بمنطقة آثار الاسكندرية والساحل الشمالي بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم ٨٢٢ لسنة ١٩٨٣م.