جهود مصرية مستمرة لاحتواء التصعيد فى غزة: اتصالات مكثفة للرئيس ووزير الخارجية
تستمر جهود مصر من أجل إعادة الهدوء إلى قطاع غزة المحاصر واحتواء التصعيد الحالي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لحلحلة الأزمة الحالية في قطاع غزة المحاصر، والمتصلة بإطلاق عملية "طوفان الأقصى"، أمس السبت.
وبدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري، في إجراء وتلقي اتصالات مكثفة مع العديد من المسئولين الدوليين، للعمل على وقف التصعيد الجاري بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتكثف مصر اتصالاتها على المستويين الإقليمي والدولي، وذلك بهدف تنسيق الجهود الممكنة لمنع اندلاع موجة تصعيد واسعة أو خروج الأوضاع الأمنية في الأراضي المحتلة عن السيطرة.
بيان وزارة الخارجية
في ذلك الإطار، حذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مخاطر وخيمة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ودعت إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر، محذرةً من تداعيات خطيرة نتيجة تصاعد حدة العنف، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلبًا على مستقبل جهود التهدئة.
وكذلك، دعت القاهرة الأطراف الفاعلة دوليًا، والمنخرطة في دعم جهود استئناف عملية السلام، إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسئوليات الدولة القائمة بالاحتلال.