تقدير دولى للجهود الشاملة.. كيف تدعم مصر إعمار غزة؟
لا تتوقف الجهود التي تبذلها مصر بشكل مستمر حول هدف إحلال التهدئة ووقف أي موجات تصعيد ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر، بل إنها تشمل جهود ما بعد إنهاء الأزمة، وصياغة المرحلة التي تلي تحقيق وقف إطلاق النار.
وأبرز تلك الخطوات هي المبادرة التي أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2021، لإعادة إعمار غزة بمبلغ 500 مليون دولار.
ولم تكتف مصر بأن تدعم إعادة إعمار غزة عبر تخصيص الأموال فقط، لكن الشركات المصرية اشتركت في تنفيذ عملية إعادة الإعمار، وهو ما أُعلن عنه رسميًا عبر موقع رئاسة الجمهورية.
تقدير دولي للجهود المصرية
ولاقت الخطوات المصرية تقديرًا دوليًا، حيث أعرب أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عن ذلك التقدير البالغ لمبادرة الرئيس السيسي لدعم عملية إعادة الإعمار في الأراضي الفلسطينية بمقدار 500 مليون دولار وعبر الشركات المتخصصة المصرية.
وشملت الخطوات المصرية لدعم الفلسطينيين مشاركة الرئيس السيسي في قمة ثلاثية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني عبدالله الثاني، والتي عقدت بقصر الإليزيه في العاصمة الفرنسية "باريس"، لمناقشة تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
خلال تلك القمة، أكد الرئيس السيسي أنه «لا سبيل من إنهاء الدائرة المفرغة من العنف المزمن واشتعال الموقف بالأراضي الفلسطينية إلا بإيجاد حل جذري عادل وشامل للقضية الفلسطينية يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية يعيش ويتمتع بداخلها الشعب الفلسطيني بكامل حقوقه المشروعة كسائر شعوب العالم».