الوفد: مصر كانت وتظل أبية ومستعصية ضد أى ضغوط أو ممارسات دولية للتدخل فى شئوننا
أصدر حزب الوفد، بيانا، ردا على بيان البرلمان الأوروبي، قائلا: "تابع الحزب عن كثب الهجمة الشرسة التى تتعرض لها الدولة المصرية بداية من بيان البرلمان الأوروبي ثم قيام مؤسسة موديز بتخفيض التصنيف الائتمانى لمصر وكذلك تصريحات مدير صندوق النقد الدولى".
وقال الدكتور أيمن محسب مساعد رئيس حزب الوفد، إنه يضع حزب الوفد المعارضة المصرية أمام مسئولياتها في عدم الدعوة أو الانسياق وراء أي دعوات للتدخل الخارجى في الشأن المصرى، مؤكدا أن حزب الوفد الذي ينحاز للفقراء ومحدودى الدخل يثمن انحياز الدولة المصرية لهم ضد التصنيف ورفضها الانصياع لأي ضغوط من مؤسسات ائتمانية الكل يعرف نواياها.
ممارسات دولية
وثمن حزب الوفد أن الدولة قررت وضع المواطن كأولوية وعدم تحميله أعباء اقتصادية في ظل ضغوط صندوق النقد الدولي لخفض العملة المحلية، مؤكدا أن مصر كانت وتظل أبية ومستعصية ضد أي ضغوط أو ممارسات دولية للتدخل في شئوننا.
كما استنكر المرصد العربي لحقوق الإنسان، بيان البرلمان الأوروبي بدعوة دول الاتحاد الأوروبي لحث السلطات المصرية على التوقف عن مزاعم ملاحقة المعارضة السلمية، والإفراج عن عدد من النشطاء والسجناء السياسيين، مع التأكيد على أهمية إجراء انتخابات حرة ونزيهة، معتبرا أن هذا القرار يمثل تدخلًا سافرًا في الشئون الداخلية لمصر، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا.
حقوق الإنسان
وشدد المرصد العربي لحقوق الإنسان، في بيان له اليوم، على أن هذا البيان يأتي في توقيت شديد الحساسية وينم عن سوء نية تجاه مصر بهدف الضغط عليها تحت ذريعة حقوق الإنسان، وهو أمر يخالف كل المواثيق والأعراف الدولية، وكذلك قوانين الأمم المتحدة، مؤكدا تضامنه الكامل مع مصر في هذا الصدد.
وأضاف المرصد العربي لحقوق الإنسان أن بيان البرلمان الأوروبي تضمن ادعاءات باطلة لا تمت للواقع بصلة، وتعكس نظرة متحيزة غير موضوعية إزاء حقيقة الأوضاع في مصر، مطالبا البرلمان الأوروبي بإعادة النظر في تلك البيانات التي تسيء إلى دولة محورية من الدول العربية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن مصر حققت خلال السنوات الماضية العديد من الإنجازات المهمة فى مجال حقوق الإنسان، حيث أطلقت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، كما أطلقت الحوار الوطنى الذى جمع كل طوائف وفئات الشعب المصري.