الأنبا توما حبيب يترأس المناولة الاحتفالية بكنيسة السيدة العذراء مريم بالخزندارية
ترأس الأنبا توما حبيب مطران الأقباط الكاثوليك بسوهاج القداس الإلهي والمناولة الاحتفالية بكنيسة السيدة العذراء مريم بالخزندارية، وذلك بمشاركة الآباء الرعاة القمص أنطونيوس سبع الليل والأب ابرام نوح والأب بولس سنادة والأب يعقوب.
عظة حول معنى الافخارستيا
في عظته تحدث الأب المطران حول معني الافخارستيا شارحًا في العشاء السري، رسم المسيح الافخارستيا التي يتمّ فيها سرّيًا ما سوف يجري على الصليب في اليوم التالي، و تقدمة ذبيحة الخلاص. فتكون الافخارستيا نورًا يُسلط على الصليب كاشفًا معناه، ويكون الصليب تصديقًا لما جرى ليلة خميس الأسرار.
وتابع فالمسيح شفى طبيعتنا المجروحة بالخطيئة الأصلية، لما حفر لاهوته البهيّ في ناسوتنا الجريح، بتجسده وفدائه وقربانه الأقدس الحاوي لاهوته وناسوته. "من يأكل جسدي ويشرب دمي، يثبت فيّ وأنا فيه، كما أني ثابت في الآب والآب ثابت فيّ". هذه هي الافخارستيا، إنّها مختصر التاريخ البشري كله، هذا التاريخ قائم على أسرار ثلاثة هي الخلق والتجسد والفداء. وهذه الأسرار الثلاثة محورها يسوع المسح. فلولا المسيح الذي "به وفيه وله خُلق كل شيء"، لما كان الوجود، ولما كان للوجود بقاء ولا معنى ولا هدف.
7واستكمل الأنبا توما حبيب لولا المسيح الذي بتجسده، نزل إلى مستوانا البشريّ، لما استطعنا أن نرتفع إلى مستواه الإلهي، إلى البنوة الإلهية… لولا المسيح الذي، بالفداء، أخذ عليه خطايانا وعذابنا وموتنا، لما كان الخلاص.
أبرز المعلومات عن الأنبا توما حبيب
ولد عماد حليم حبيب (الأنبا توما حليم) بمدينة سوهاج في 6 يوليو 1963.
حصل على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس بالقاهرة عام 1985.
وعمل في مهنة المحاماة لمدة عامين.
التحق بالكلية الإكليريكية بالمعادي عام 1987 ودرس الفلسفة.
وفي أكتوبر 1989 أرسل في بعثة دراسية إلى روما لتكملة الدراسات اللاهوتية بجامعة الأوربانيانا التابعة لمجمع انتشار الإيمان بالفاتيكان.
و في 27 مارس 1994 سيم كاهنا على يد غبطة البطريرك الأنبا إسطفانوس الثاني غطاس بطريرك للأقباط الكاثوليك بكنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة.
وخدم برعية الأقباط الكاثوليك بروما من عام 1994 بجانب الدراسة وفي 1996 تم ترشيحه للدراسة في الأكاديمية الدبلوماسية للكرسي الرسولي الفاتيكان.
وفي يونيو 1998 قدم رسالة الدكتوراه في القانون الكنسي بعنوان حقوق وواجبات بطريرك الإسكندرية من سنة 1895 إلى 1921 وحصل على درجة الامتياز من معهد الدراسات الشرقية بروما وفي يوليو من نفس العام أنهي دراسته في الأكاديمية الدبلوماسية.
وتم إرساله في أول بعثة له في أغسطس 1998 إلى هندوراس في أمريكا اللاتينية، ثم خدم في رواندا والكويت، إيران، والعراق، ولبنان، وهولندا، والجزائر، وسوريا، ومالطا.
وفي 25 يونيو 2000 منحة قداسة البابا درجة مونسنيور، ليكون أول كاهن قبطي كاثوليكي يلتحق بالسلك الدبلوماسي للكرسي البابوي للفاتيكان.