الأنبا توما: الرئيس السيسي يسعى لتثبيت أركان الدولة
صرح الأنبا توما حبيب مطران الأقباط الكاثوليك بسوهاج، بأنه عندما نتحدث عن صورة مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فإن الصورة قد تغيرت خلال هذه السنوات حيث استردت مصر مكانتها الاستراتيجية العالية علي كافة المستويات (المحلية، الأقليمية، الدولية)، وعلي الصعيد الداخلي فإن ما أنجزه سيادة الرئيس للتوجه بالمصريين نحو الجمهورية الجديدة هو أمر مقدر من الجميع.
هناك العديد من الإصلاحات التي تحتاج وقتًا
وتابع الأنبا توما حبيب في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن هناك العديد من الاصلاحات التي تحتاج وقتًا لكي تظهر بصورة أوضح أمام الأفراد وتحتاج إلى صبر وتكاتف من الشعب المصري كله، بالتأكيد أن هناك بعض الصعوبات التي تقع على كاهل الأنسان المحتاج، مؤكدًا: أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة تحاول بقدر الإمكان أن تزيل كل الصعوبات وأن تسهل عمل جميع القطاعات وأن تسد احتياجات الأفراد في ظل أزمات عالمية واقتصادية متلاحقة تئن من تحتها جميع البلدان.
وأضاف: أنه عندما ننظر إلى الطفرات المختلفة في جميع القطاعات وعلى مستوي المشروعات مثل إنشاء المدن الجديدة، والبنية الأساسية والتوسع في الأراضي المستصلحة وخطوط النقل البري والجوي والبحري فهي أمور سنري نتائجها علي المدي البعيد والقريب المتوسط أيضا ولكنها تحتاج لفترات أطول ليشعر المواطن العادي بنتائجها.
وتابع: أن هناك العديد من المشروعات التنموية التي حدثت في الصعيد، ولا ننسي أنه على مدار عقود لم تتطور هذه البلدان والقري، مثل المشروعات الصحية، إنشاء مصادر لمياه الشرب بالإضافة إلي الاعتناء بالبنية التحتية في مختلف القطاعات، وجاءت المبادرة الرئاسية حياة كريمة درة تاج مبادرات سيادة الرئيس والتي غيرت وجه الحياة في ألاف القري المصرية.
وأكد نيافته أن الرئيس السيسي منذ توليه سدة الحكم وهو يسعى إلى تثبيت أركان الدولة فهو ينظر لجميع المصريين على أنهم جميعهم أبنائه مواطنين بنفس الدرجة وعلى نفس المستوى وهذا شئ نفاخر به أمام الجميع بأننا مصريون ولا ننتمي لأي فصائل أو هويات أو عرقيات أخري.، فهذا في حد ذاته تغيير في العقلية وتغيير في السلوك وتغيير في نمط الحياة الذي كنا نتخذه في وقت سابق، لكن نحن مصريين يدا بيد نعمل سويا شعبا وحكومة متحدين مع قائدنا حتى تنمو بلدنا.
وتابع: فيما يخص الاستحقاق الانتخاب الرئاسية بالطبع نحن نحث جميع أفراد الشعب على أن يدلو بصوتهم بصفة عامة وشعب الكنيسة الكاثوليكية بصفة خاصة في الانتخابات الرئاسية المقبلة وممارسة الحقوق السياسية ومن بينها وعلي رأسها الواجب الانتخابي بصوت حر لا ضغوط عليه من اجل أن تكون مصرنا الحبيبة واحدة من أفضل بلاد العالم في كافة المجالات ولتكن هذه هي نقطة البداية نحو الجمهورية الجديدة.