المفوضية الأوروبية تدعو أذربيجان للسماح بنشر مراقبين دوليين فى كاراباخ
دعت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، أذربيجان للسماح بنشر مراقبين دوليين في كاراباخ، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وأضاف الاتحاد الأوروبي أن أذربيجان وأرمينيا يجب أن يستأنفوا الحوار بشأن الحدود واتفاقية السلام.
وقال مسئولون كبار إن الاتحاد الأوروبي يدرس إطلاق سراح مليارات اليورو للمجر التي تم تجميدها بسبب مخاوف تتعلق بسيادة القانون في إطار سعيه للحصول على موافقة بودابست على مساعدات لأوكرانيا، بما في ذلك بدء محادثات عضوية كييف.
وتقيم المجر علاقات أوثق مع روسيا مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي الأخرى، ويُنظر إليها على أنها الخصم الرئيسي المحتمل للقرار المقرر في ديسمبر بشأن ما إذا كانت ستفتح محادثات الانضمام مع كييف، الأمر الذي سيتطلب دعماً بالإجماع من أعضاء الاتحاد البالغ عددهم 27 دولة.
وزيرة الخارجية الفرنسية لأرمينيا
وفي سياق متصل، وصلت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا في 3 أكتوبر إلى أرمينيا، حيث ستجري محادثات مع رئيس الوزراء نيكول باشينيان وتزور بلدة غوريس الحدودية، حيث أنشأت السلطات الأرمينية مركز استقبال للأشخاص الذين فروا من ناغورنو كاراباخ في أعقاب الهجوم الأذربيجاني.
وكان الهجوم الشهر الماضي أعطى قوات باكو السيطرة الكاملة على المنطقة الانفصالية التي يسكنها الأرمن. ومن المقرر أن يلتقي باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في غرناطة بإسبانيا في الخامس من أكتوبر الجاري لإجراء مفاوضات تحت رعاية فرنسا وألمانيا والمجلس الأوروبي.
وأضافت وزارة الداخلية الروسية المستشار السابق للمكتب الرئاسي الأوكراني، أوليكسي أريستوفيتش، إلى قائمة المطلوبين بتهم غير محددة بعد يوم من مشاركة أريستوفيتش في منتدى لنشطاء المعارضة الروسية والسياسيين المنفيين اختياريًا في إستونيا في 2 أكتوبر.
وأضافت السلطات أريستوفيتش إلى قائمة الإرهابيين والمتطرفين، وقال الانفصاليون المدعومين من روسيا في منطقة لوهانسك شرق أوكرانيا إنهم "بدأوا تحقيقا" ضد أريستوفيتش بتهمة الدعوات العلنية للتطرف، كما اشتهر أريستوفيتش بمشاركته في برامج على قنوات اليوتيوب تغطي الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا.
وقالت وزارة الداخلية الصربية يوم 3 أكتوبر، إن الشرطة اعتقلت ميلان رادويتشيتش، المسئول الكبير في الحزب السياسي العرقي الصربي الرئيسي في كوسوفو.
واعترف رادويتشيتش بتنظيم الأحداث التي أثارت اشتباكات مع شرطة كوسوفو في دير أرثوذكسي بكوسوفو في أواخر سبتمبر الماضي والمشاركة فيها. وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، الذي نفى مزاعم تورط صربيا في الاشتباكات.
وفي 27 سبتمبر إن السلطات الصربية ستستجوب رادويتشيتش حول هذا الأمر، حيث تتهم كوسوفو السياسي من أصل صربي بالتنظيم والمشاركة في الهجوم على الدير الذي أدى إلى مقتل أربعة أشخاص.