مواطنة بالغربية: الرئيس السيسي كافح الإرهاب ونعيش في آمان بفضله (فيديو)
في قرية دهتورة بمركز زفتي في محافظة الغربية، أبدت الحاجة أم طارق، 71 عام، إحدى المواطنات، رأيها في الرئيس عبد الفتاح السيسي ودوره في حماية مصر من ظاهرة الإرهاب، وقد تحدثت عن تجربتها الشخصية ومأساة فقدانها لابنها خلال فترة حكم الجماعة الإخوانية الإرهابية، مبينة كيف كانت البلاد تعاني من انعدام الأمن والاستقرار.
أكدت الحاجة أم طارق، أنها تثمن جهود الرئيس السيسي في حماية مصر ومكافحة الإرهاب، وأعربت عن محبتها للرئيس وتأييدها له، مؤكدة أنها تتمنى أن تتمكن من لقائه شخصيًا للتعبير عن امتنانها ودعمها له، وانها مستعدة لفعل أي شيء من أجل إستمرار حكمه لمصر بعدما أعاد لمصر هيبتها وسط البلاد.
وتحدثت عن الحالة الاقتصادية الحالية في مصر، مشيرة إلى أنها تعتبرها مؤقتة وتثق في قدرة الرئيس السيسي على تجاوز التحديات الاقتصادية، وأضافت أنها مستعدة للتحمل والتضحية من أجل مصر، نظرًا للمكانة العظيمة التي استعادتها مصر تحت قيادة الرئيس السيسي، مشيدة بالدور الذي يلعبه الرئيس السيسي في تطوير مصر وحمايتها من التحديات التي تواجهها.
وأضافت السيدة المسنة، أنها لم تتعلم ولم تجهز كلام لتقوله لـ “الدستور”، ولكنها تتحدث من قلبها وأن الحب الذي أوجدها الله في قلبها للرئسي السيسي نابع من تحمل السيسي للمسؤولية الصعبة وعودته بمصر للطريق الصحيح بعدما أخرجوها عنه الجماعة الإرهابية، مؤكدة أن الوضع الإقتصادي سيتحسن قائلة: “نأكلها من السيسي بعيش وملح ونعيش في أمان فقد جري وقت لا نستطيع الخروج من بيوتنا ونخاف علي الأولاد والأحفاد بسبب انعدام الأمن”.
تعكس هذه التصريحات لسيدة في العقد الثامن من عمرها، القوة والتصميم الذي يتمتع به المواطنون المصريون في مواجهة التحديات ودعم مسيرة التنمية والأمن في البلاد، كما تعكس أيضًا الثقة والتأييد الشعبي للرئيس السيسي والتقدير العميق للجهود التي بذلها في استعادة الأمن والاستقرار لمصر، ما جعل جميع المصريين يخرجون للتوقيع علي توكيلات تطالب الرئيس بالترشح لفترة ولاية جديدة.