إجراءات ميسرة لتقنين الأوضاع والتصالح بهيئة الأوقاف
قال أحمد عطية، القائم بأعمال رئيس هيئة الأوقاف، إن الهيئة أعلنت فتح باب التقدم لتقنين الأوضاع والتصالح مع هيئة الأوقاف بإجراءات ميسرة وتيسيرات في السداد على أن تقدم طلبات التقنين أو التصالح إلى مديري مناطق الهيئة وفقًا للنطاق المكاني للعين محل التقنين.
ولفت رئيس الهيئة إلى أن تلك التيسيرات والحوافز تسري على الطلبات التي تقدم اعتبارًا من 1/10/2023م وحتى 31/12/2023م، كحد أقصى لتقديم الطلبات وإنهاء الإجراءات.
وأعلنت هيئة الأوقاف المصرية بعد ذلك التاريخ ستقوم الهيئة بالاستمرار في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية المقررة تجاه أي مخالفين أو متعدين على مال الوقف، مع عدم وقف أي إجراء قائم قبل إتمام عملية التصالح أو التقنين.
وفي سياق أخر، وفي إطار التعاون المستمر بين وزارة الأوقاف ومجلسي النواب والشيوخ، والعمل على إنجاز طلبات السادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وجه كل من قطاع الاتصال السياسي وشؤون الأعضاء بمجلس النواب وقطاع الاتصال السياسي وشؤون الأعضاء بمجلس الشيوخ خطاب شكر للعاملين بالاتصال السياسي بوزارة الأوقاف نظرًا لما يبذلونه من جهود وإنجاز للمهام الموكلة إليهم من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
في وقت سابق، أقيمت أمس ندوة بالمساجد الكبرى للحديث عن مكارم أخلاق سيدنا رسول الله (ص)، تحت عنوان "نبي الرحمة (ص) في ذكرى مولده" وذلك بعد صلاة العشاء وأكد الجميع أن نبينا (ص) نبي الرحمة وسيد الرحماء وإمامهم أرسله ربه (عز وجل) رحمة للعالمين، وقد شملت رحمة نبينا (صلى الله عليه وسلم) الإنس والجن، البشر والحجر، الحيوان والجماد، وأن ما يجب أن نتعلمه من رحمته (صلى الله عليه وسلم) هو الدرس العملي في التخلق بخلق الرحمة فيما بيننا، فمن لا يَرْحَم لا يُرحمْ، والراحمون هم من يرحمهم الله، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "مَنْ لَا يَرْحَمْ لَا يُرْحَمْ"، وأن ديننا دين الرحمة، وأن الرحمة لا تنزع إلا من شقي، وأن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه، فالراحمون هم من يرحمهم الله، فارحموا تُرحَموا في الدنيا والآخرة.