مايكل كوهين: إمبراطورية ترامب التجارية ستنهار "مثل تساقط قطع الدومينو"
يعتقد مايكل كوهين، محامي دونالد ترامب السابق، أن إمبراطورية الأخير العقارية قد تنهار "مثل تساقط قطع الدومينو"، بعد الحكم الذي أصدره قاض في نيويورك بأن ثروة الرئيس الأمريكي السابق التجارية بنيت على الاحتيال المتفشي والأكاذيب الصارخة.
ووفقاً لمايكل كوهين، فإن ترامب أصبح فعليا "عاطلًا عن العمل" في نيويورك بعد أن ألغى القاضي آرثر إنجورون يوم الثلاثاء تراخيص منظمة ترامب وغيرها من الشركات المملوكة لترامب وابنيه البالغين، إريك ودون الابن.
وقال كوهين لشبكة "سي إن إن": "سينتهي الأمر بتصفية تلك الشركات.. لقد قرر القاضي بالفعل أن الاحتيال موجود"، مشيدا بالحكم السابق الذي أصدره إنجورون في قضية مدنية رفعتها ليتيتيا جيمس، المدعي العام في نيويورك.
وفي جلسة استماع عقدت بعد ظهر أمس الأربعاء، سأل فريق ترامب القانوني إنجورون، عما إذا كان حكمه يعني أنه يجب بيع أصول ترامب وشركاته، أو ما إذا كان بإمكانهم الاستمرار في العمل تحت الحراسة القضائية.
وقال إنجورون: "إنه سيعالج هذه القضية في المحاكمة التي لا تضم هيئة محلفين والتي تبدأ في 2 أكتوبر، ومدد الموعد النهائي الأصلي البالغ 10 أيام لكلا الطرفين إلى 30 يومًا لاقتراح أسماء للعمل كمستلمين لمختلف الشركات".
استئناف إلغاء التراخيص
وقال المحامون: "إنهم سوف يستأنفون إلغاء التراخيص، وتعيين حراس قضائيين، وتأكيد إنجورون على أن ترامب والمسئولين التنفيذيين يعيشون في "عالم خيالي" يقوم بشكل روتيني ومتكرر وغير قانوني بالمبالغة في تقدير قيمة العقارات وصافي ثروته الشخصية للحصول على قرض مناسب".
وتشير صحيفة "ذا جارديان" البريطانية إلى أنه إذا لم تنجح هذه الطعون، فإن انهيار إمبراطورية ترامب، التي راهن عليها مقدم برامج تليفزيون الواقع السابق بسمعته كرجل أعمال ناجح، قد يكون وشيكاً.
ونقلت الصحيفة عن خبراء أن الأمر قد يبدأ على الأرجح ببيع أصول ترامب العقارية المرموقة، بما في ذلك برج ترامب في نيويورك، وملاعب الجولف والمنتجعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وربما ناديه الشهير مارالاجو في فلوريدا، إذا تم تحديد ذلك. ليكون عملية تجارية بدلاً من منزله السكني الأساسي.
وفي منشوره يوم الأربعاء، انتقد ترامب تقييم القاضي لمارالاجو بقيمة 18 مليون دولار، مدعيا أنها تساوي "100 مرة أكثر مما يقدره هو".