بالتزامن مع يومه العالمى.. أبرز المعلومات عن داء الكلب وسبب الاحتفال به
يُحتفل في يوم الثامن والعشرين من سبتمبر من كل عام، بـاليوم العالمي لداء الكلب، حيثُ يوافق هذا التاريخ ذكرى وفاة العالم لويس باستور الذي له الفضل بابتكار أول لقاح ضد المرض.
واليوم العالمي لـداء الكلب هو احتفال صحي عالمي بدأ في عام 2007 لرفع مستوى الوعي حول أكثر الأمراض المعدية فتكًا في العالم وجمع الشركاء لتعزيز جهود الوقاية والسيطرة في جميع أنحاء العالم.
سبب مرض داء الكلب
وداء الكلب هو مرض فيروسي حيواني المنشأ، يمكن الوقاية منه باللقاحات ويؤثر على الجهاز العصبي المركزي.
بمجرد ظهور الأعراض السريرية، يصبح داء الكلب مميتًا بنسبة 100٪ تقريبًا، وفي ما يصل إلى 99% من الحالات، تكون الكلاب المنزلية مسئولة عن انتقال فيروس داء الكلب إلى البشر، ومع ذلك، يمكن أن يؤثر داء الكلب على الحيوانات الأليفة والبرية على حد سواء.
ينتشر المرض بين البشر والحيوانات عن طريق اللعاب، عادة من خلال العضات أو الخدوش أو الاتصال المباشر مع الغشاء المخاطي (مثل العينين أو الفم أو الجروح المفتوحة)، ويعد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و14 عامًا ضحايا متكررين لهذا المرض.
أبرز أعراضه
تتراوح فترة حضانة داء الكلب عادةً من 2 إلى 3 أشهر، ولكنها قد تختلف من أسبوع إلى عام، اعتمادًا على عوامل مثل موقع دخول الفيروس والحمل الفيروسي.
تشمل الأعراض الأولية لداء الكلب علامات عامة مثل الحمى والألم والوخز غير العادي أو غير المبرر أو الوخز أو الإحساس بالحرقان في موقع الجرح، ومع انتقال الفيروس إلى الجهاز العصبي المركزي، يتطور التهاب تدريجي ومميت في الدماغ والحبل الشوكي، ويمكن التحكم في داء الكلب السريري لدى البشر ولكن نادرًا ما يتم علاجه، ولا يخلو من عجز عصبي حاد.
طرق الوقاية
وداء الكلب هو مرض يمكن الوقاية منه باللقاحات، ويعد تطعيم الكلاب، بما في ذلك الجراء، الاستراتيجية الأكثر فعالية من حيث التكلفة للوقاية من داء الكلب لدى البشر لأنه يوقف انتقال المرض من مصدره، علاوة على ذلك، فإن تطعيم الكلاب يقلل من الحاجة إلى العلاج الوقائي بعد التعرض.
يعد التثقيف بشأن سلوك الكلاب والوقاية من عضاتها لكل من الأطفال والبالغين امتدادًا أساسيًا لبرامج التطعيم ضد داء الكلب ويمكن أن يقلل من حدوث داء الكلب البشري والعبء المالي لعلاج عضات الكلاب.
تحصين الناس
تتوفر لقاحات فعالة للغاية لتحصين الأشخاص بعد التعرض (مثل PEP) أو قبل التعرض لداء الكلب، ويوصى بالعلاج الوقائي قبل التعرض (PrEP) للأشخاص الذين يعملون في بعض المهن عالية الخطورة (مثل العاملين في المختبرات الذين يتعاملون مع داء الكلب الحي والفيروسات المرتبطة بداء الكلب) والأشخاص الذين قد تؤدي أنشطتهم المهنية أو الشخصية إلى الاتصال المباشر بالخفافيش أو الثدييات الأخرى التي قد الإصابة بداء الكلب (مثل موظفي مكافحة الأمراض الحيوانية وحراس الحياة البرية).