الاتحاد الأوروبى يحذر إيلون ماسك من عدم التزام "X" بوقف نشر المعلومات المضللة
أصدر الاتحاد الأوروبي تحذيرًا إلى رجل الأعمال إيلون ماسك للامتثال للقوانين الجديدة الشاملة بشأن الأخبار المزيفة، بعد أن تبين أن موقع X- المعروف سابقًا باسم تويتر- لديه أعلى نسبة من منشورات المعلومات المضللة بين جميع منصات التواصل الاجتماعي الكبيرة.
انتشار المعلومات المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعى
وحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، فقد حلل التقرير نسبة المعلومات المضللة في تقرير جديد يكشف لأول مرة حجم الأخبار المزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، مع إزالة ملايين الحسابات المزيفة بواسطة "تيك توك" و"لينكد إن".
وتابعت الصحيفة أن موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" كان ثاني أسوأ مخالف، وفقًا للتقرير الأول على الإطلاق، الذي يسجل المنشورات التي سيتم اعتبارها غير قانونية في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي بموجب قانون الخدمات الرقمية (DSA)، الذي دخل حيز التنفيذ في أغسطس.
وأضافت أنه مع ذلك، فقد وقّعت "فيسبوك" وغيرها من عمالقة التكنولوجيا، بما في ذلك جوجل وتيك توك ومايكروسوفت، على مدونة الممارسات التي وضعها الاتحاد الأوروبي لضمان قدرتها على الاستعداد في الوقت المناسب للعمل ضمن حدود القوانين الجديدة.
وأشارت إلى أن "X" ترك مدونة الممارسات ولكنه ملزم بموجب القانون الجديد بالامتثال للقواعد أو مواجهة الحظر في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، وقالت المفوضة الأوروبية فيرا جوروفا، المسئولة عن تنفيذ قانون مكافحة المعلومات المضللة الجديد: "يعلم ماسك أنه ليس في مأزق من خلال ترك قواعد الممارسة".
وتابعت جوروفا: "هناك التزامات بموجب القانون الصارم، لذا فإن رسالتي إلى تويتر، أو X، هي أنه يتعين عليك الامتثال، سنراقب ما تفعله".
وأضافت: "تويتر سابقًا أو X هى المنصة التي تحتوي على أكبر نسبة من المعلومات الخاطئة المضللة تليها فيسبوك".
وأوضحت الصحيفة أن التقرير المؤلف من 200 صفحة هو سرد للعمل الذي قامت به المنصات الكبيرة في الأشهر الستة الأولى من عام 2023 للتحضير للامتثال للقانون الجديد ورفع الغطاء عن الجهود التي بذلتها فيسبوك وغيرها من وراء الكواليس للقضاء على القانون.
وأوقفت شركة "مايكروسوفت"، المالكة لموقع "لينكد إن"، إنشاء 6.7 مليون حساب مزيف وأزالت 24 ألف قطعة من المحتوى المزيف، وأبلغ موقع "يوتيوب"، المملوك لشركة "جوجل"، الاتحاد الأوروبي بأنه أزال أكثر من 400 قناة متورطة في عمليات التأثير المنسقة المرتبطة بوكالة أبحاث الإنترنت التي ترعاها الدولة الروسية.