"بروكسل للبحوث": تفجيرا نورد ستريم وقعا قبل اتخاذ قرار قطع الغاز الروسى
قال الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسيل للبحوث، بشأن تفجير خط غاز "نورد ستريم" دائمًا ما يتم البحث عن المستفيدين في مثل هذه الجرائم، لافتًا إلى أن الجهة التي كانت تسعى لوقف النفط والغاز الروسيين إلى أوروبا، مع التفكير بأن التفجير الأول والثاني وقعا قبل اتخاذ الاتحاد الأوروبي قرارات بعقوبات اقتصادية تطول قطاع الطاقة ووقف استيراد الغاز والنفط من روسيا.
أضاف أبو جزر خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش" الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه كان يوجد أصابع اتهام تشير إلى أطراف تعمل لصالح الاستخبارات الأوكرانية، معقبًا: "بتقديري لم تكن أوكرانيا ولا استخباراتها لديها القدرات اللوجيستية لتنفيذ مثل هذه العمليات الدقيقة".
أصابع الاتهام تتجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية
أوضح أن هناك بعض الصحافة التي تتبع اليسار الأوروبي وجهت أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة الأمريكية أو الأجهزة الاستخباراتية التي تدور في فلك الولايات المتحدة، لافتًا إلى أنه كان يوجد نفي تام على لسان الرئيس الروسي بوتين ومطالبته بإشراك روسيا بالتحقيقات الجارية، حيث شرح مدى الضرر الذي أصاب قطاع النفط الروسي، خاصة أن روسيا أحد المستثمرين في هذه الخطوط التي تم تفجيرها بطريقة غير تقليدية.