"أن تذهب بعيدًا" جديد مصطفى ذكرى عن بيت الحكمة للثقافة
صدر حديثًا عن بيت الحكمة للثقافة كتاب "أن تذهب بعيدًا.. يوميات من المكان نفسه" للكاتب مصطفى ذكري، وفيه يمنحنا ذكرى فُرَص حقيقية لاكتشاف مناطق غير مأهولة في أرض الكتابة، فيقدم للقارئ تجربة سردية مختلفة، لا تنمحي من الذاكرة بمجرد إغلاق دفتي الكتاب.
ومن أجواء الكتاب نقرأ:
بدلًا من أن أقول: "كل شيء ليس على ما يرام"، قلتُ من باب التواضع: "شيء واحد فقط ليس على ما يرام، لكنه لفرط أهميته وطغيانه وتأثيره عليّ، جعل الأشياءَ تبدو في نظري، وكأنها جميعًا ليستْ على ما يرام". شيء يجمع الماضي والحاضر والمستقبل، دون أن يكون ماضيًا أكثر من الحاضر، ودون أن يكون حاضرًا أكثر من المستقبل، شيء تتوقف معنويته، أو ماديته على زاوية نظري إليه، وحركتي في اتجاهه، فهو لا يعمل، ولا يكون إلا بالنظر إليه، والحركة تجاهه، وعلى هذا تكتسبُ كل نظرةٍ معنًى، وكل خطوةٍ اقترابًا.
نبذة عن مصطفى ذكري
مصطفى ذكري؛ كاتب وأديب مصري، من مواليد 31 ديسمبر لعام 1966، تخرج من المعهد العالي للسينما 1992 شعبة سيناريو.
كتب سيناريو فيلم "عفاريت الأسفلت" 95/ 96، ونال الفيلم بعض الجوائز منها جائزة السيناريو في مهرجان الفيلم الإفريقي بجوهانسبرج، فضلًا عن سيناريو فيلم "جنة الشياطين" 1999، ونال الفيلم بعض الجوائز ومنها جائزة السيناريو بمهرجان الإسكندرية 1999، وكتب يومياته "على أطراف الأصابع" عن دار العين للنشر عام 2009.
كتب قصص "تدريبات على الجملة الاعتراضية" وظهر الكتاب في المجلس الأعلى للثقافة 1995، كتب قصص "مرآة 202" دار ميريت 2003.
كتب مصطفى ذكري عدة روايات ومنها: "هراء متاهة قوطية" عن دار شرقيات، ورواية "الخوف يأكل الروح" دار شرقيات، فضلًا عن رواية "لمسة من عالم غريب" دار شرقيات 2000 ونالت الرواية جائزة الدولة التشجيعية 2004، وكتب رواية "الرسائل" دار ميريت 2006، ونشر مجموعة من رواياته السابقة في مجلد واحد، بعنوان "ما يعرفه أمين وخمس روايات أخرى" دار التنوير 2012.