السادات.. رجل الحرب والسلام ومحطم أسطورة الجيش الذى لا يُقهر
عرضت القناة الأولى المصرية، عبر نشرة التاسعة، تقريرًا بعنوان "السادات.. رجل الحرب والسلام ومحطم أسطورة الجيش الذي لا يقهر".
وفي سجلات نصر أكتوبر المجيد، أحداث وشخصيات بذلوا العطاء فاستحقوا الثناء، تقديرًا لما قدموه من أجل عزة وكرامة الوطن، وفي تلك السجلات تسطع أسماء ورموز تتلألأ ذكراها في السطور والكلمات.
الرئيس الراحل محمد أنور السادات
رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة.. رجل الحرب والسلام.
ولد الرئيس الراحل محمد أنور السادات في الخامس والعشرين من ديسمبر عام 1918م بمحافظة المنوفية، نشأ وتربى على الصلابة والتدين، والتحق بالكلية الحربية وتخرج فيها عام 1938م، ضابطًا بسلاح الإشارة، انضم إلى الضباط الأحرار الذين ثاروا لتخليص مصر من الاستعمار والاستبداد، وبعد ثورة 23 يوليو عام 1952م، بدأ السادات رحلته مع المناصب السياسية، إلى أن اختاره الرئيس الراحل جمال عبدالناصر نائبًا له، ليصبح بعد وفاته رئيسًا لجمهورية مصر العربية.
ويبدأ السادات مشواره الصعب في تاريخ مصر، ويكمل مسيرة إعداد الجيش لحرب مصيرية، وكان السادات مؤمنًا بخطة الخداع الاستراتيجي لإيهام العدو بأن مصر لن تحارب، حتى أقنع العدو بأنه لن يتخذ قرار الحرب.
وفي السادس من أكتوبر عام 1973م، وفي خطوة جريئة، اتخذ السادات قرار الحرب ضد إسرائيل، واستطاع الجيش المصري عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف المنيع، لتنتهي بعد ذلك أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي ظن بأنه لن يُقهر أبدًا.