بعد العاصفة دانيال.. 3 طائرات عسكرية لتقديم المساعدات الإنسانية لأهالى ليبيا

تبقى مصر دائمًا هي الملاذ الآمن لجميع دول المنطقة العربية وتظل الدرع الواقية الذي يحمي ويستقبل أي أحداث أو كوارث تواجه الدول الشقيقة، إذ كانت مصر أولى الدول التي ساندت ليبيا إبان العاصفة دانيال. 

وفي خضم وقوع الكارثة في مدينة درنة بدولة ليبيا لم تنتظر مصر انتهاء العاصفة، ولكن بشكل عاجل أرسلت مصر مساعدات إلى دولة ليبيا الشقيقة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وجاء تقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة ليبيا الشقيقة بشكل فوري عن طريق إرسال المساعدات جوًا وبحرًا وبرًا، ويستعرض "الدستور" في السطور التالية جانب من تلك المساعدات الإنسانية جوًا.

كانت مصر حريصة على تقديم المساعدات الإنسانية لدولة ليبيا الشقيقة في ظل هذه الكارثة التي وقعت في درنة، وهو ما يتم بشكال مستمر فى إطار دعم وتضامن جمهورية مصر العربية تجاه الشعب الليبي الشقيق لتخفيف الآثار الناجمة عن الإعصار المدمر الذي خلف وراءه سقوط العديد من الضحايا والمصابين.

3 طائرات نقل عسكرية

وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن الموقع الرسمي للهيئة الوطنية للإعلام، فإنه فور وقوع عاصفة دانيال فقد أقلعت 3 طائرات نقل عسكرية من قاعدة شرق القاهرة الجوية متجهة إلى دولة ليبيا محملة بكميات كبيرة من المساعدات الإنسانية.

وشملت الـ3 طائرات المصرية كميات من الأدوية والمستلزمات الطبية وأطقم للبحث والإنقاذ وعربة إغاثة ومجموعات عمل من الهلال الأحمر.

فرق الإغاثة التي أرسلتها مصر عبر الـ3 طائرات كان هدفها الرئيسي هو المساهمة في أعمال البحث عن الجثث وإنقاذ الضحايا والمصابين وتخفيف الإعصار المدمر في ليبيا.

جسرًا جويًا للإغاثة الإنسانية

وبجانب الطائرات العسكرية التي انطلقت فورًا لإنقاذ الضحايا في ليبيا نتيجة إعصار دانيال، فقد قررت القوات المسلحة المصرية مد جسر جوي لنقل الدعم اللوجستي، وجاءت تلك الخطوة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة ليبيا.

وعبر هذا الجسر تم إرسال طائرات تحمل على متنها مواد طبية وغذائية، وطواقم إنقاذ مزودة بكل المعدات الفنية اللازمة، فضلا عن طائرة أخرى لتنفيذ أعمال البحث عن الضحايا وعمليات الإخلاء الطبي للمتوفين وإنقاذ المصابين.