كيف نحمي أطفالنا في سن التعليم من مخاطر السوشيال ميديا؟
مع اقتراب موسم المدارس، يظل الخطر و التحدي الأكبر أمام أولياء الأمور، هو تعلق الأطفال والمراهقين المرضى بمواقع التواصل الاجتماعي، خاصة طوال أشهر الصيف، لتمضية وقت الفراغ، ويصبح من الصعب جذب انتباههم بعيدًا عنها والعودة للدراسة.
مخاطر السوشيال ميديا على الأطفال في سن التعليم
يزيد التعلق بمواقع التواصل الاجتماعي مخاطر الإصابة بالتوحد، والأمراض النفسية، وزيادة فرص إيذاء الأطفال لأنفسهم، ويقلل نسبة رضاهم عن حياتهم، وتخلق فجوة بين المراهق والمجتمع الحقيقي، زيادة مخاطر تعرض المراهقين للتحرش الإلكتروني، وانتهاج أفكار عدائية، مما يجعل الطفل أو المراهق يميل إلى العدوانية أو العنف، والعزوف عن الدراسة والاستذكار، والتعرض لمحتويات قد تضر بالقيم والتربية، وتراجع تقدير الذات نتيجة للمقارنات.
كيف نحمي أطفالنا مع اقتراب الدراسة
إذن يجب مع اقتراب موعد المدارس، حماية أطفالنا من مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي حتى لا يتأثر مستواهم التعليمي.
ويمكن تحقيق ذلك عن طريق، تفعيل نظام من الرقابة، وإيجاد بدائل خاصة للأطفال والمراهقين، وعدم قضاء الأبوين ساعات طويلة أمام مواقع التواصل الاجتماعي، حتى لا يقلدهم الأبناء، وفي حالة عدم القدرة على السيطرة يتم اللجوء للمختصين لمنع تفاقم الوضع.
ويمكن أيضًا الحديث مع الطفل، وتنبيه لخطورة ما يقوم به، وإشراكه في التمارين الرياضية وغيرها من الأنشطة التي قد تصرف انتباهه عن مواقع التواصل الاجتماعي، ووضع أوقات محددة فقط للتعامل مع الإنترنت، وتشجيعهم على استخدام الإنترنت في الأمور المفيدة مثل الاستماع إلى برامج شرح المهام الدراسية، أو تعليم الرياضات والرسم والفنون، مع توعية الطفل بحماية بياناته الشخصية، وعدم إتاحتها لأي فرد غريب، حتى لا يتعرضون لأمور قد تضر بنفسيتهم مستقبلًا.
اقرأ أيضًا:
طريقة حجز موعد التأمين الصحي 2023