"نرحب بالأرمن كمواطنين".. أبرز تصريحات ممثل رئيس أذربيجان لـ"القاهرة الإخبارية"
قال السفير إلتشين أميربايوف، ممثل رئيس أذربيجان في المهام الخاصة، إن أذربيجان بدأت حوارا مع ممثلي إقليم كاراباخ "قره باغ،" مؤكدًا أن أذربيجان مستعدة وجاهزة لمساعدة الأرمن في كاراباخ، وتزويدهم بكل حقوقهم الدينية والاقتصادية، واحترام حقوقهم، ضمن دستور أذربيجان.
فتح كل الطرق لاستقبال كاراباخ المساعدات القادمة من الخارج
وأكد خلال حواره لقناة "القاهرة الإخبارية"، التزام أذربيجان بتقديم المساعدات لسكان إقليم كاراباخ، ونقل المساعدات الإنسانية الضرورية للشعب الأرميني في قره باغ، وفتح كل الطرق لاستقبال المساعدات القادمة من الخارج، مشيرًا إلى أن حكومة أذربيجان أرسلت صباح اليوم 4 مركبات مليئة بالمساعدات الإنسانية والمواد الغذائية لمن يسكن كارباخ (قره باغ) لشعب أرمينيا.
الانفصاليون كانوا يرفضون استقبال أي مواد غذائية من أذربيجان
ونوه بأن سلطات أذربيجان لم ترسل مساعدات من قبل، لأن الانفصاليين لم يريدوا استقبال أي مواد غذائية من أذربيجان، مردفا: "قبل 25 يومًا مضت، هيئة الصليب الأحمر كان مقرر ترسل الكثير من المواد لقره باغ، لكن الانفصاليين لم يقبلوا".
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي وسيط في المفاوضات دون تدخل، وأن الحوار بين سلطات إقليم قره باغ وممثلي الحكومة الأذرية، مؤكدًا أن تدخلهم في كاراباخ لحماية أمنهم القومي، وأنه ليس لديهم أي مشاكل مع المدنيين في كاراباخ، لا يريدون مغادرة الأرمن من كاراباخ، ولن يجبروهم على ذلك، مردفا: "هو قرار الشعب الأرمني نفسه وفقًا لظروفهم، لن نضطرهم للمغادرة أما إذا أرادوا المغادرة الطرق مفتوحة لهم، ويستطيعون الذهاب إلى أرمينيا".
رسالة من ممثل رئيس أذربيجان لسكان كارباخ من الأرمن
ووجه رسالة لشعب قره باغ، بأن يقبلوا القانون ويعيشوا مواطنين في الدولة ليتمتعوا بكل الحقوق مثل بقية الشعب الأذري، وهي رسالة سلام وتعايش، لافتًا إلى أن عشرات الانفصاليين سلموا أسلحتهم، واستسلموا، لن يواصلوا في المقاومة.
مصير المسلحين في كارباخ بعد إعلان استسلامهم ونزع السلاح
وبالنسبة لاتهام أذربيجان لأرمينيا بالإبقاء على 10 آلاف مسلح مزودين بأسلحة ثقيلة للهجوم على أراضي أذربيجان، قال "إن 10 آلاف سلموا أسلحتهم وقالوا لن يواصلوا المقاومة، 7 آلاف منهم ينتمون للجيش النظامي الأرميني سيتركون بلدننا ويذهبون إلى أرمينيا، نرحب بمن يريدون البقاء في أذربيجان كمواطنين، والذين يريدون العودة لأرمينيا سنسمح لهم بالرجوع مع أسرهم، ولن نقبض عليهم".
وأوضح أن ضمان أمن المنطقة وألا تحدث قلاقل من جديد، هو أن تحترم أرمينيا القانون الدولي، ولابد من حماية سيادة الدول، مردفا: "نحن على خلاف مع أرمينيا، لأنها تحاول فرض سيطرتها على أراضي أذربيجان، وينتهي الصراع، إذا تركت أراضي أذربيجان دون تدخل، وأن تسمح للانفصاليين الذين نزعوا سلاحهم يعيشون بحريتهم، لن يكون لدينا مشكلة".