بعد تعرضه لأزمة صحية..
وفاة الفنان التشكيلى عزالدين نجيب
توفي اليوم، الفنان التشكيلي البارز عزالدين نجيب، عن عمر ناهز 83 عامًا بعد مسيرة طويلة ومهمة في مضمار الفن التشكيلي، وتُقام صلاة الجنازة عقب صلاة الجمعة في مسجد جمال الدين الأفغاني، ميدان الجامع بمصر الجديدة.
وأعلن الفنان التشكيلي مصطفى عطية، وفاة عزالدين نجيب، عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، كما شاركت صفحة "المنبر التشكيلي" خبر وفاته.
وفاة عزالدين نجيب
كان الفنان والناقد التشكيلي الراحل قد تعرض لوعكة صحية شديدة في الأيام الماضية اضطر على إثرها للبقاء في المستشفى بالعناية المركزة، ووضع على أجهزة التنفس الصناعي بعد دخوله في غيبوبة استمرت لأيام.
ويُعد عزالدين نجيب واحدًا من أبرز النقاد والفنانين التشكيليين في مصر، حصل على عضوية نقابة الفنانين التشكيليين، وكان عضوًا لمجلس الإدارة بها ومقررًا للجنة الثقافية من (1985-1989)، وعضوًا مؤسسًا باتحاد الكتاب المصريين، وعضوًا مؤسسًا بجمعية نقَّاد الفن التشكيلي 1987، وعضو مجلس إدارة وسكرتيرعام جمعية أتيليه القاهرة للفنانين والكتاب (بين سنوات 1976ـ 1995) كما انتخب رئيسًا لها 1995.
كان نجيب أيضًا عضوًا مؤسسًا بلجنة الدفاع عن الثقافة القومية (1985ـ 1990)، وعضوًا مؤسسًا وسكرتير عام الجمعية المصرية لأصدقاء المتاحف 1991، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية أصالة لرعاية الفنون التراثية المعاصرة منذ عام 1994 وحتى ديسمبر 2000، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الأهلية للفنون الجميلة (1996 ـ 1998).
كتابات في القصة
فضلًا عن الفن التشكيلي، كان للراحل كتابات في القصة القصيرة، إذ بدأ نشر كتاباته القصصية بالصحف والمجلات عام 1958، مثل جريدة "المساء" ومجلة "الشهر" التى كان يرأس تحريرها سعد الدين وهبة.
شارك عام 1960 في المجموعة القصصية "عيش وملح" مع خمسة من الأدباء الشباب آنذاك هم: محمد حافظ رجب، سيد خميس، الدسوقي فهمي، محمد جاد، عباس محمد عباس، وكتب لها المقدمة الأديب يحيى حقى، وصدرت عن دار القومية العربية للطباعة والنشر.
وفاز عام 1962 بثلاث جوائز في القصة القصيرة من المجلس الأعلى للفنون والآداب فى مسابقة الأدباء الشبان، وهى الجوائز الأولى والخامسة والسابعة، وكان يرأس لجنة التحكيم الدكتور عبدالقادر القط .
صدرت فى نفس العام 1962 أول مجموعة قصصية منفردة له هي “أيام العز”، وصدرت المجموعة الثانية عام 1968 بعنوان “المثلث الفيروزي” عن الهيئة العامة للكتاب. أما المجموعة الثالثة فصدرت عام 1975 بعنوان "أغنية الدمية" عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق، وصدرت المجموعات الثلاث فى سلسلة “الأعمال الكاملة" بالهيئة العامة للكتاب عام 2002 بعنوان “مشهد من وراء الأسوار".
مؤلفات نقدية
أما عن مؤلفاته النقدية فضمت “فجر التصوير المصرى الحديث 1985 عن ”دار المستقبل العربى"، و"التوجه الاجتماعى للفنان المصرى المعاصر" 1997 عن المجلس الاعلى للثقافة، و"موسوعة الفنون التشكيلية" (3 أجزاء) عن “دار نهضة مصر” 2008، و"الأنامل الذهبية" عن “دار نهضة مصر” 2009، و"ستائر الضوء" 1996 “عن العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة”، و"فنانون وشهداء" 2000 عن “مركز القاهرة دراسات حقوق الانسان”، و"التوجه الاجتماعى للفنان المصرى المعاصر" عن “المجلس الأعلى للثقافة”، 1997، و"أنشودة الحجر" 1999 عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، و"الإبداع والثورة" عن قصور الثقافة.
ضمت أعماله النقدية أيضًا: “محمود بقشيش: فنان وعصر” 2007 عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، و"الفنان عبدالغنى أبوالعينين" عن مكتبة الديوان، و"تحولات الفن عند مفصل القرنين" عن الهيئة العامة للكتاب، فيما كانت آخر أعماله النقدية “الفنان المصرى وسؤال الهوية.. بين الحداثة والتبعية"، والذي صدر عن مؤسسة ضى بالقاهرة 2022.