رئيس وزراء أرمينيا: مستعدون لاستقبال 40 ألف عائلة من ناجورنو كاراباخ
قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، اليوم الخميس، إن وقف إطلاق النار في كاراباخ صامد إلى حد كبير، معلناً استعداده لاستقبال 40 ألف عائلة من ناجورنو كارباخ.
وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء أن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، يوم الخميس أن وقف إطلاق النار في إقليم ناجورنو كاراباخ الأذربيجاني الذي تسكنه العرقية الأرمينية، حيث هزمت القوات الأذربيجانية هذا الأسبوع قوات الدفاع المحلية، تم الالتزام به إلى حد كبير.
وأضاف: "وحدات جيش الدفاع عن ناجورنو كاراباخ باقية في الأماكن التي كانت فيها وقت توقيع الهدنة.
ونُقل عن باشينيان قوله في رسالة بالفيديو: "وحدات جيش الدفاع عن ناجورنو كاراباخ باقية في الأماكن التي كانت فيها وقت توقيع الهدنة. الأمر نفسه ينطبق على القوات المسلحة الأذربيجانية".
وقال باشينيان: “للأسف، وقع اليوم حادث في محيط ستيباناكيرت، لكن بشكل عام الهدنة قائمة، رغم وجود انتهاكات في بعض الأحيان”، ونقلت وكالة تاس للأنباء عن باشينيان قوله إن أرمينيا مستعدة لاستقبال اللاجئين من ناجورنو كاراباخ.
قصف أذربيجاني
وفي سياق متصل، قُتل مسؤول كبير في القوات المسلحة الروسية خلال قصف أذربيجاني لمنطقة ناغورنو كاراباخ الانفصالية بعد شهرين فقط من تعيينه الرجل الثاني في قيادة قوة حفظ السلام الروسية في المنطقة.
وكان الكابتن الأول (العقيد) إيفان كوفجان، نائب قائد قوات الغواصات التابعة للأسطول الشمالي الروسي، من بين القوات الروسية التي قُتلت خلال عملية "مكافحة الإرهاب" التي قامت بها أذربيجان في 20 سبتمبر، وفقًا لنادي قدامى الغواصات البحرية في سانت بطرسبرج.
وقالت الجماعة إن كوفغان قُتل عندما فتحت القوات الأذربيجانية النار على مركبة تقل قوات حفظ السلام الروسية. وكان الرجل البالغ من العمر 52 عاما قد تم تعيينه في منصب نائب قائد قوات حفظ السلام في ناجورنو كاراباخ قبل شهرين.
قال الكرملين في 21 سبتمبر إن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قدم فيها اعتذاراته وأعرب عن تعازيه لمقتل أفراد عسكريين روس خلال ما أسمته باكو "عملية مكافحة الإرهاب" في ناغورنو. - كاراباخ.
وجاء في بيان الكرملين "أكد علييف أنه سيتم إجراء تحقيق شامل فيما حدث وسيواجه جميع الأشخاص المسؤولين العقوبة الواجبة"، مضيفا أن المدعين العامين الروسي والأذربيجاني على اتصال لبدء التحقيق.
كما أعرب علييف عن استعداده لتقديم الدعم المالي لأسر العسكريين المتوفين.
نقلت تقارير إعلامية في روسيا عن مصادر في سلطات إنفاذ القانون الروسية في 21 سبتمبر قولها إن قائد وحدة القوات المسلحة الأذربيجانية، الذي زُعم أن مرؤوسيه متورطون في إطلاق النار المميت على السيارة مع أفراد روس، تم فصله من منصبه و"المشتبه بهم الأوائل".