خالد الجندى: الحفاظ على الأرض والمناخ أمر من المسلمات فى القرون الأولى
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن التغيرات المناخية دليل على فساد الناس في الأرض، حيث جاءت هذه التغيرات نتيجة التعامل الخاطئ مع البيئة ومواردها، وهذا التعامل الخاطئ أدى إلى ارتفاع نسبة ثاني أكيد الكربون في الأرض، معبراً: "قضية الصلاح والإصلاح تقابلها الفساد والإفساد، وقد اعتدنا كثيرًا على أن يكون المرء فاسدًا".
التغيرات المناخية فساد
وأكد الشيخ خالد الجندي، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، أنه إنما يكون مفسدًا هي الحرب التي أعلنها القرآن على هؤلاء، مبينًا أنه نجد في سورة القصص حينما تحدث عن قارون فنجد أن مشكلته هي: "إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ ۖ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ”.
وأضاف في حديثه، أن الصفة الخامسة ولا تبغي الفساد في الأرض، خير دليل على أن الحفاظ على الأرض والمناخ أمر من المسلمات في القرون الأولى وفي زمن ما قبل التاريخ، حيث نهي عن النية في الفساد وليس شرطًا أن يفسد بنفسه بل أن يرضى أو يرسخ.
عوامل المناخ
وأشار إلى أن الإنسان جزء أساسي في دائرة عوامل المناخ على كوكب الأرض، حيث تتمثل تلك العوامل في الإنسان، النبات، الماء والهواء.