وزير الرى: صيانة دورية للمنشآت المائية لإطالة عمرها والحفاظ على سلامتها
تواصل قطاعات وأجهزة وزارة الموارد المائية والري، رفع درجة الاستعداد القصوى لتوفير مياه الرى لكافة زمامات الأراضى الزراعية خلال موسم أقصى الاحتياجات حاليًا، والاستعداد لزراعة القمح، إضافة إلى متابعة مناسيب المياه بالترع والمصارف وصيانة المنشآت المائية الكبرى، وذلك بهدف الحد من أية عوائق تواجه المنتفعين والمزارعين في الحصول على المياه.
فى ذات الإطار، عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة أعمال تقييم المنشآت المائية، وتقييم حالة الكباري الواقعة على الترع والمصارف تحت ولاية الوزارة.
وتمت خلال الاجتماع مناقشة الإجراءات المتبعة لتحديد أولويات الصيانة أو الإحلال لهذه المنشآت والكباري طبقًا لمدى الحاجة لذلك، وبما يضمن السلامة الإنشائية لها وعدم إعاقة سريان المياه بالمجرى المائي.
تصنيف مبدئي لحالة المنشآت المائية لتحديد مدى احتياجاتها للصيانة
وصرح الدكتور سويلم، بأن الوزارة قامت بعمل حصر لكافة المنشآت المائية المقامة على المجارى المائية بإجمالى ٤٧ ألف منشأ بمختلف المحافظات، وإعداد تصنيف مبدئى لحالة هذه المنشآت لتحديد مدى احتياجها للصيانة أو الإحلال، وأعقب ذلك القيام بأعمال معاينة تفصيلية لعدد ١٦٠ كوبري لاتخاذ القرار المناسب من الناحية الفنية لإحلال أو صيانة المنشأ أو عدم الحاجة لأي تدخل فني.
الحفاظ على القطاع المائي للترعة أو المصرف
كما تم التأكيد على أهمية مراعاة الحفاظ على القطاع المائي للترعة أو المصرف حال تنفيذ أعمال إحلال للكبارى بما يضمن إمرار التصرفات المائية المطلوبة لكافة الاستخدامات المائية التي يخدمها المجرى المائى.
كذلك، تم التأكيد خلال الاجتماع، مع تنفيذ أعمال الرصف بالأسفلت للكبارى بما يحقق الحماية لها من الناحية الإنشائية، وكذلك القيام بأعمال الصيانة الدورية اللازمة للمنشآت المختلفة بما يسمح بإطالة عمر تلك المنشآت والحفاظ على سلامتها لتوفير الاحتياجات المائية اللازمة.