مستفيدة من "حياة كريمة": أصنع المكرمية الآن بفضل المبادرة
دائمًا تسعى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" على تقديم وتوفير متطلبات السكان في القرى والمدن، وذلك من خلال رصد ميداني يقوم به فريق تابع للمبادرة ومن ثم يقدموا الحلول والمتطلبات، واهتمت المبادرة في تعليم السيدات بعض الحرف اليدوية لإقامة مشروعاتهم الخاصة والإنفاق على أسرهم وذويهم.
أصنع المكرمية الآن بفضل مبادرة “حياة كريمة"
"سميرة عبد الرءوف" نبلغ من العمر 30 عامًا، من منطقة البيطاش بالإسكندرية، كانت تحلم منذ صغرها أن يكون لديها مشروعها الخاص التي تربح من خلاله المال للإنفاق على نفسها، لكن لم يتوفر أمامها أي شيًا تتعلم من خلاله حرفة لفتح مشروعها الخاص، وأثناء جلوسها في منزلها أخبرتها إحدى جيرانها بفتح ورش تابعة للمبادرة الرئاسية" حياة كريمة" لتعليم الحرف اليدوية للفتيات ومن ثم مساعدتهم في فتح مشروعاتهم الخاصة.
وقالت "سميرة" لـ"الدستور" إنها حضرت ورشة تأهيل النساء وتعليمهن بعض الحرف اليدوية، مثل تصنيع الجبن ومنتجات الألبان والكروشيه والخياطة والمراتب ولعب الأطفال وتطريز الخرز وخرز النول وشنط الخرز والمكرمية، وذكرت أن هذه الورشة التي نفذتها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، تستهدف مساعدة المرأة في فتح مشروعها الخاص وكسب قوت يومها، لتستطيع توفير احتياجات أسرتها، وأوضحت أن المبادرة الرئاسية لم تكتفِ بتطوير البنية التحتية وتوفير الخدمات في القرى الفقيرة، بل بذلت كل الجهود التي تسهم في بناء الإنسان المصري، لافتة إلى أن بعض أحياء محافظة الإسكندرية كان يعانى من تهالك بنيته التحتية وتردى المستوى المعيشي، والآن أصبح مليئًا بالأسر المنتجة.
وأضافت أنها أتقنت صناعة المكرمية، بفضل "حياة كريمة"، وتصنع تحفًا فنية من الصوف، مشيرة إلى أن المبادرة منحتها المواد الخام مجانًا، لتحقيق التدريب العملي الذي تشرف عليه نخبة من المدربين.
وأشارت إلى أنها قررت فتح مشروعها لتصنيع المكرمية خلال الفترة المقبلة، وأنها ستدرب أقاربها للعمل معها في المشروع، مشيرة إلى أن صناعة المكرمية تحتاج إلى دقة كبيرة، والمواد الخام المستخدمة أسعارها بسيطة، وفى المقابل يُباع المنتج بسعر كبير، موجهة الشكر للمدربين بعدما حققوا لها حلمها الذي يراودها منذ الطفولة، كما وجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي وفرت الكثير والكثير للمواطنين.
