ميسورة التكلفة وقابلة للتوسع.. مخطط أمريكى لتطوير أسراب الطائرات
شرعت الولايات المتحدة الامريكية، اليوم الثلاثاء، في برنامج لتطوير أسراب الطائرات بدون طيار للحرب الإلكترونية، وهو الأحدث في مشاريعها المتعددة لإتقان ما يمكن أن يكون تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والطائرات دون طيار المنتصرة في الحرب، على الرغم من الآثار والمخاطر التشغيلية والاستراتيجية الكبيرة.
وذكرت مؤسسة Breaking Defense أن البحرية الأمريكية تسعى إلى مشاركة وكالات الصناعة والوكالات الحكومية في مناورة يوليو 2024 التي تسمى Silent Swarm 2024، والتي تهدف إلى إظهار قدرات الأنظمة غير المأهولة في مرحلة مبكرة على القتال في ساحة المعركة الكهرومغناطيسية.
وتشير المؤسسة إلى أن الحدث، الذي استضافته Naval Surface Warfare Center Crane، سيعرض أنظمة غير مأهولة "محتشدة وصغيرة ويمكن عزوها" قادرة على الهجوم الكهرومغناطيسي الموزع والخداع وتسليم الحمولة الرقمية، مع يجب أن تكون التكنولوجيا ضمن مستويات الاستعداد (TRL)، من اثنين إلى خمسة، وتشير الأرقام الأعلى إلى أنظمة أكثر تقدمًا.
مشاركة البيانات في الوقت الفعلي
وأفاد التقرير بأنه في هجوم موزع تقوم الطائرات دون طيار في سرب بمشاركة البيانات في الوقت الفعلي مع بعضها البعض للتفاعل بسرعة ودقة مع التغيرات البيئية، حيث يمكن لكل طائرة دون طيار اتخاذ قرارات في الوقت الفعلي في مثل هذا الهجوم، ما يؤدي إلى تحسين خوارزميات السرب لتحسين اكتشاف الهدف والقضاء عليه.
ويشير المصدر إلى أن البحرية الأمريكية لديها شبكة من المراكز الحربية المنتشرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة كجزء من مؤسسة البحث والتطوير الخاصة بها المصممة لتوليد واختبار التقنيات القادمة.
ويضيف أن الالتماس يشمل التسليم الموزع للطاقة الكهرومغناطيسية، بما في ذلك الموجات الدقيقة عالية الطاقة لرفض قدرات الخصم وتقليلها وتعطيلها وخداعها عبر منصات عالية الحركة.
يتضمن الخداع خلق الفوضى والارتباك في الطيف الكهرومغناطيسي، واستهداف الوعي الظرفي للخصم، والقيادة والسيطرة، وعمليات صنع القرار لتمكين القوات الصديقة من حرية المناورة.
وتقول مؤسسة Breaking Defense إن البحرية الأمريكية أنهت مؤخرًا نسختها السابقة من الحدث، التي ضمت أكثر من 300 فرد من مختلف الخدمات العسكرية في 30 مبادرة تكنولوجية، وتقول إن مكتب وكيل وزارة الدفاع الأمريكية يرعى أيضًا التدريبات الخاصة بالبحث والهندسة.
بالإضافة إلى ذلك، يشير المصدر إلى أن البحرية الأمريكية فتحت باب المشاركة أمام الوكالات المدنية مثل الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAH)، بالإضافة إلى الحلفاء والشركاء الأجانب بما في ذلك أستراليا والمملكة المتحدة.