خالد رزيق يستعرض ثمار التعاون بين مصر وجنوب أفريقيا بعد "البريكس"
أكد الوزير المفوض والمستشار التجاري المصري الدكتور خالد ميلاد رزيق، ضرورة تسليط الضوء على أهم ملامح العلاقات التجارية بين جمهورية مصر العربية ودول جنوب إفريقيا على غرار اتفاقية البريكس حتى تبدأ عملية جني ثمار انضمام مصر لمنظمة البريكس
ونوه الوزير المفوض خالد ميلاد رزيق على بأهمية التعاون المشترك والعمل الجاد لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وفي هذا السياق، أشار الوزير المفوض إلى الدعوة الهامة التي توجهت مؤخرًا مصر للانضمام إلى تجمع البريكس، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعزز فرص التعاون الاقتصادي بين مصر ودول جنوب إفريقيا.
دعوات للشركات الجنوب إفريقية للمشاركة في معرض البينة التحتية
ودعا خالد ميلاد رزيق، الشركات الجنوب إفريقية للمشاركة الفعّالة في معرض التجارة البينية الإفريقية المقرر إقامته في جمهورية مصر العربية في نوفمبر القادم. وشدد على أن هذا المعرض سيكون مناسبة رائعة لتعزيز التعاون التجاري وتوسيع آفاق الاستثمار بين البلدين.
أشار إلى أن يعتبر معرض التجارة البينية الأفريقية مناسبة لمصر لتعزيز التجارة مع بقية الدول الأفريقية. ويمكن للشركات المصرية عرض منتجاتها وخدماتها وتوسيع نطاق عملياتها التجارية في القارة الأفريقية. كما يمكن أن يؤدي إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر والدول الأفريقية الأخرى وتوسيع فرص التصدير والاستيراد.
واستطرد قائلا أن يعتبر المعرض فرصة لمصر لعرض فرص الاستثمار المتاحة في البلاد. يمكن للشركات الأجنبية التعرف على بيئة الاستثمار في مصر والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات مختلفة مثل الطاقة، والصناعات التحويلية، والسياحة، والبنية التحتية، والتكنولوجيا بين مصر والدول الأفريقية الأخرى. يمكن لمصر أن تستفيد من خبرات وتقنيات الدول الأخرى وتسهم بمعرفتها الخاصة في مجالات مثل الزراعة، والطب، والتعليم، والتكنولوجيا ، فضلا عن أنه يعمل على تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين مصر والدول الأفريقية الأخرى. ويمكن للقادة السياسيين والمسؤولين التواصل وتبادل الآراء والتعاون في مجالات مختلفة، وهذا يمكن أن يعزز التفاهم والتعاون بين البلدان.
جاءت كلمته اثناء انعقاد منتدى الأعمال الجنوب أفريقي المصري، بمشاركة محافظ إقليم كيب تاون ووفد رفيع المستوي يضم ٢٢ من مجتمع المال والأعمال الجنوب افريقي في ضيافة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، وهو الأول من نوعه بعد انعقاد قمة "البريكس " الناجحة في دورتها الأخيرة.
يأتي المنتدي في سياق تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وجنوب أفريقيا، وتأتي كخطوة استراتيجية للتعاون بين البلدين في ظل البريكس والفرص الاقتصادية الواعدة التي تقدمها.