"العيادي" يكشف خطورة الملف البيئي وسبب غياب ماكرون عن "الأمم المتحدة"
قال عبدالغني العيادي المحلل السياسي، إن غياب إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، عن الدورة الـ78 للأمم المتحدة، مرتبط باستيائه من البيان الختامي لمجموعة العشرين، خاصة أن الأمر يتعلق بالملف البيئي المصيري.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ماكرون اعتبر عدم الخوض في ملف الطاقات الأحفورية فشل نسبي للمجموعة.
السياسات الخاطئة للدول الصناعية تزيد خطورة الفيضانات والجفاف والتصحر
ولفت إلى أن الموقف الفرنسي حاليًا يتماشى، مع الاختيارات السياسية الكبرى لفرنسا والعديد من الدول الأوروبية التي اتخذت موقفًا إيجابيًا من الملف البيئي واعتبرت أنه سيد الملفات، وأن كل الأزمات الأخرى عبارة عن ملفات هامشية.
وأشار إلى أن ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات نتيجة التغيرات المناخية، وضعت سقفًا عاليًا للاختيارات البيئية، وفرنسا تنتظر اندماجًا دوليًا في سياسة بيئية شجاعة، لأن الإنسانية أمام ملف خطير، إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات الواجبة سيكون الكوكب في خطر، وتزداد الفيضانات والجفاف والتصحر نتيجة السياسات الخاطئة التي لم تأخذ بعين الاعتبار خطورة الملف البيئي.