خالد الجندى يكشف الفرق بين كلمة "آمنوا" و"عملوا الصالحات"
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن قوله تعالى "إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ"، مؤكدًا أن الإيمان هو إيمان القلب والإجراء التعبدي من صلاة وزكاة وتسبيح وتكبير وغيرها من العبادات.
وأضاف، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، والمذاع عبر فضائية "dmc"، أن كلمة عملوا الصالحات، تعني أي شيء ينفع الناس، ويصلح أحوال البلد، مشيرًا إلى أنه يوجد الكثير آمنوا ولكنهم لم يعملوا الصالحات، مستدلًا بأن النبي عليه الصلاة والسلام قال: "أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا دِرْهَمَ له ولا متاع، فقال: «إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وَقَذَفَ هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم فطُرِحَتْ عليه، ثم طرح في النار».
الإيمان لم ينفعه لأنه آمن ولم يعمل بإيمانه
وتابع أن الإيمان لم ينفعه لأنه آمن ولم يعمل بإيمانه، فهو مسلم ولكن ينهش في الأعراض ويعادي وطنه، مشيرًا إلى أن عمل الصالحات يتضمن من يزرع شجرًا أو يسقف بيتًا، أو يعمر مساجد أو غيرها من الأعمال الصالحة.