الإسعاف الليبى لـ"الدستور": ضحايا بالآلاف فى المناطق المنكوبة
قال الدكتور أسامة علي، الناطق الرسمي لجهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، التابع لوزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية، إن الفيضانات التي اجتاحات ليبيا بسبب إعصار دانيا، تسببت في خسائر هائلة، التي تقدر بحوالي 3 آلاف قتيل في مدينة درنة، وحوالي 60 قتيلا في مدينة البيضاء، و15 في مدينة سوسة، و7 آلاف جريح.
وأضاف في تصريحات، لـ"الدستور"، أنه لا يزال البحث جاريا عن باقي الضحايا تحت الأنقاض"، لافتاً إلى أنه تم إعداد قسم الكلى في مستشفى البيضا لاستقبال المصابين هناك.
مستشفيات ميدانية لإنقاذ المصابين
وأردف: "العمل جار لإعداد مستشفى ميداني في مستشفى القبة لإغاثة كل المصابين من جميع المناطق المنكوبة وليس البيضاء فقط"، كاشفاً عن أن عدد سيارات الإسعاف التي تقوم بخدمة المناطق المنكوبة حالياً فاقت الـ150 سيارة من بينها عدد من سيارات الإسعاف التابعة للمستشفيات الخاصة.
وأضاف أن الوضع سيئ للغاية، وبالرغم من وجود فرق الإغاثة الدولية، والهلال الأحمر ومن كل دول العالم، ما زال الوضع محتدما، وكل دقيقة تمر يتم فقدان روح جديدة، وذلك بسبب ما حدث من إعصار دانيال على ليبيا خلال الأيام الماضية.
وتابع أسامة علي، أن بعض القرى في مدينة درنة اختفت تماما، وعددا من المباني اختفى بشكل كامل حتى ولو كان متواجدا بشكل أكثر من طابق، وهو ما أدى إلى الكارثة الضخمة، متمنيًا ألا تتكرر مثل تلك الكارثة مرة أخرى.
اختفاء مدن كاملة في ليبيا
أفادت العربية بأن السلطات في ليبيا، لم تستطع العثور على أحياء حتى الآن في مدينة درنة المنكوبة، مؤكدة أن قيادة الجيش مستمرة في مهمة البحث والإنقاذ.
ونقلت عن السلطات في ليبيا، أنه يجب إخلاء مدينة درنة من السكان لمساعدة الجيش على العثور على أحياء، بعد الكارثة التي أصابت البلاد جراء إعصار دانيال.
من جهتها، أعلنت المفوضية الأوروبية أن هناك مساعدات في طريقها إلى مدينة درنة المدمرة، وأن الكتلة قامت رسميًا بتنشيط آلية الحماية المدنية لحشد المساعدة.