وزير ليبى: وفاة 6000 شخص بسبب العاصفة.. وانهيار السدود يعيق وصول فرق الإنقاذ
صرح وزير الموارد المائية الليبي محمد دومة، مساء الثلاثاء، بأن إعصار دانيال المدمر تسبب حتى الآن في وفاة 6000 شخص، لافتًا إلى أن الرقم مرشح للارتفاع.
وأضاف وزير الموارد المائية الليبي، في تصريحات لقناة الشرق السعودية: "الوضع العام في درنة كارثي وما زلنا نبحث عن المفقودين".
وأضاف: "البنية التحتية الهشة فاقمت أضرار الإعصار"، مردفًا: "الإعصار تسبب باختفاء بعض القرى والبلدات بشكل كامل".
فيما قال دومة، إن درنة حوصرت بين ارتفاع أمواج البحر وفيضان السدود، مشيرًا إلى أن الطبيعة الجغرافية للمدينة أسهمت في تفاقم الأضرار.
كما أشار وزير الموارد المائية الليبي، إلى أن الكثير من الطرق تضررت بسبب العاصفة دانيال وهو ما يعيق وصول فرق الإنقاذ، بحسب صحيفة ليبيا الآن.
وأوضح دومة أن مدينة درنة حوصرت بين السيول المنجرفة من أعلى الجبل الأخضر وبين الأمواج المرتفعة من البحر ما تسبب في كارثة كبيرة بالمدينة.
وأكد وجود سدود قديمة كانت تحتاج لعملية صيانة، ولم تتحمل السدود كميات المياه الكبيرة التي تجمعت وراءها.
وأضاف أن هناك تنسيقًا مع الجيش لمواجهة تداعيات الإعصار، مؤكدًا أن عددًا من فرق الإنقاذ بدأت الدخول إلى مدينة درنة.
وأشار إلى أن وصول قوافل مساعدات من طرابلس ومن المنطقة الغربية، معتبرًا أن عدم الاستعداد فاقم من حجم الكارثة في درنة.
استمرار البحث عن الناجين تحت الأنقاض
في السياق نفسه، أكد الهلال الأحمر الليبي، أن الآمال في العثور على ناجين تحت الأنقاض التي تدمرت نتيجة الإعصار لا تزال قائمة.
وكشف الهلال الأحمر الليبي في مدينة "البيضاء"، عن آخر إحصائيات وفاة، قائلًا: "تسبب الإعصار في وفاة 27 حالة، وفقدان 41 آخرين بالمدينة".
وكانت انتشرت أنباء حول عاصفة جديدة تضرب درنة مساء الثلاثاء، وهو ما نفته الأجهزة الأمنية في درنة، مطمئنة المواطنين بعدم وجود اضطربات في البحر أو أي ارتدادات مائية في الوادي.