الأنبا دانيال لطفي يترأس قداس عيد النيروز بكنيسة الأنبا أنطونيوس الكبير
احتفل الأنبا دانيال لطفي، مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك، أمس الثلاثاء، بعيد النيروز بكنيسة الأنبا أنطونيوس الكبير غرب.
كما جرى تنظيم حفل تكريم القمص متاؤس أديب عن سنين خدمته بكنيسة الأنبا أنطونيوس
وشارك في الصلاه القمص عادل ثابت راعي الكنيسة، والقمص متاؤس أديب مدير مكتب التنمية الإيباراشية.
وقال المطران في عظته، إن "الله وحده هو من يمنح الحريه ويغفر الخطايا، لا أحد يستطيع أن يغفر الخطايا غيره ولا الانبياء الذين جاءوا قبله لان لم يكن لديهم المسحه الكامله وهنئ الشعب بالسنه القبطية الجديده وطلب من الرب ان تكون سنه بركه ومحبه".
وتابع:"يجب أن نتمثل بأجدادنا الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم وكان دافعهم حب يسوع المسيح"، داعيًا في نهاية عظته، الشممامسة لحضور مدرسه الألحان؛ لأنه لا يُوجد رسامه بدون تعليم.
وبعد صلاة القداس تم تكريم القمص متاؤس اديب من خدام جميع الأنشطة والمجلس الرعوي للكنيسة والرعية بأكملها وشكره من أجل سنين خدمته بالكنيسه، وتفانيه في خدمه الكبير والصغير.
وعيد النيروز، هو عيد رأس السنة القبطية وهو أول يوم فى السنة القبطية وعيد النيروز يوافق أول شهر توت والذي يعد أول الشهور القبطية.
ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح "الأحمر" يرمز إلى دم "الشهداء"، وحلاوة "البلح" تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة "الأرثوذكسية"، أما صلابة "نواة البلح"، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها "الأبيض" يرمز لقلب "الشهداء"، ووجود "بذور" كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.