الإسكندرية على وعد المترو المنتظر.. ومواطنون: "سيقضى على مشكلات القطار الكهربائى"
أعلنت وزارة النقل المصرية عن البدء في تنفيذ المترو الكهربائي بين محطة مصر وأبي قير بدلا من القطار الداخلي ليكون شريان مروري جديد يمنح محافظة الإسكندرية واجهه حضارية تقضي على الزحام، وتستوعب الكثافة المرورية بخطة صديقة للبيئة.
ينطلق مترو الاسكندرية من منطقة أبي قير حتى محطة مصر في عدد 20 محطة وتبلغ السرعة التشغيلية للخط 100 كم/ساعة، ويزيد من الطاقة القصوى للركاب للقطار الحالي من 2850 راكبًا لكل ساعة إلى 60.000 راكب، ساعة، مع تقليل زمن الرحلة من 50 دقيقة إلى 25 دقيقة.
مشروع منتظر وواجهة حضارية
وفي جولة ميدانية لـ الدستور من القطار الداخلي بالإسكندرية يقول حسام البدري، إنه يضطر يوميا لركوب القطار الداخلي من منطقة سيدي بشر حتى المندرة نظرًا لموقع عمله، لكونها وسيلة المواصلات الأقرب له، ولكن على الرغم من ركوبه يوميا، إلا أنه يشكو أن القطار غير مؤهل وبه كثير من السلوكيات السيئة، مثل انتشار الباعة الجائلين وكثرة المتسولين بداخل عربات القطار، ما يسبب مضايقات كثيره للركاب.
وتابع إبراهيم الربيعي، مواطن سكندري، أن القطارالداخلي واجهة غير حضارية لمحافظة الإسكندرية، خاصة أنه يعد وسيلة مواصلات أساسية للمواطنين وتشهد إقبالا كبيرا من الركاب يوميا، إلا أن هناك كثير من المشكلات نواجهها، وهي ركوب الأطفال المراهقين وتواجدهم ووقوفهم على أبواب القطارات وعلى السطح العلوي الخارجي.
وتابع: نشهد حوادث كثيرة بسبب تدافعهم على الأبواب غير المغلقة أثناء سير القطار، لافتا إلى أنه سيتم إنهاء هذه المشكلات مع تنفيذ مترو الإسكندرية الكهربائي المنتظر بعد فترات طويلة من الإعلان عن تنفيذه.
وفي ذات السياق، أكملت هدى صبري، مواطنة سكندرية، أنها يوميا ما تركب القطار الداخلي وتحديدا بين منطقتي سيدي جابر حتى محطة السوق، ولكنها من الوسائل غير المحببة لديها للانتقال، فلا يوجد التزام في مواعيد وصول القطار الداخلي إلى المحطة، وأحيانا نتضطر إلى الانتظار مايقرب الـ30 دقيقة حتى يصل، مكملا أن الإسكندرية بعدد زوارها الكثير ليست أقل من القاهرة، وتستحق أن نخفف من الضغط المروري عليها بمشروع المترو الكهربائي والذي سيستوعب عدد أكبر من المواطنين في وسيلة انتقال آمنة ونظيفة ومحكمة.