استقرار الحالة الصحية للفنان عز الدين نجيب وتحسن حالته النفسية

استقرت الحالة الصحية للفنان التشكيلي الكبير عز الدين نجيب، خلال اليومين الماضيين، بعدما تعرض لوعكة صحية شديدة، دخل على إثرها أحد المستشفيات، وتم وضعه بالعناية المركزة.

وكشف هشام قنديل مدير جاليري ضي للفنون، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، عن أن عز الدين نجيب في حالة مستقرة في الوقت الحالي، وتم نزع كل الأجهزة الطبيعية التي وضعت له، إثر تعرضه لأزمة قلبية، لكنه ما زال يعكف في المستشفى لمتابعة حالته، وانتظار تحديد الأطباء موعد خروجه.

الفنان طلب التجهيز لمعرض جديد له

وقال قنديل إن الفنان طلب التجهيز لمعرض جديد له خلال الفترة المقبلة، وحدد مقاسات اللوحات التي سيعمل عليها استعدادًا للمعرض، كما أنه بدأ في كتابة جزء من مذكراته، مؤكدًا أنه متحمس بشكل كبير لمعرضه الجديد المقرر أن يقام في أبريل المقبل.

وأضاف أن الفنان يطمئن كل محبيه وأصدقاءه على صحته حاليًا، وأنه بدأ في التحسن بشكل كبير، خاصة حالته النفسية.

عز الدين نجيب تعرض خلال الأسبوع الماضي، لأزمة صحية شديدة، نُقل على إثرها لأحد المستشفيات، وتم وضعه على أجهزة التنفس الصناعي، لدخوله في غيبوبة استمرت عدة أيام.

وتدخلت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، لمتابعة حالته، ووجهت باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لعلاجه.

ويعتبر الفنان عز الدين نجيب واحدًا من أبرز المهتمين بالفن التشكيلى فى مصر فى الفترة الراهنة، فهو من أهم نقاد الحركة التشكيلية المعاصرة، حصل على عضوية نقابة الفنانين التشكيليين وعضو مجلس الإدارة بها ومقرر اللجنة الثقافية من (1985 - 1989)، وعضو مؤسس باتحاد الكتاب المصريين، وعضو مؤسس بجمعية نقاد الفن التشكيلى 1987، وعضو مجلس إدارة وسكرتير عام جمعية أتيليه القاهرة للفنانين والكتاب (بين سنوات 1976 ـ 1995) وانتخب رئيسًا لها 1995، وعضو مؤسس بلجنة الدفاع عن الثقافة القومية (1985 ـ 1990)، وعضو مؤسس وسكرتير عام الجمعية المصرية لأصدقاء المتاحف 1991، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية أصالة لرعاية الفنون التراثية المعاصرة منذ عام 1994 وحتى ديسمبر 2000، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الأهلية للفنون الجميلة (1996 ـ 1998).