الكاتبة سمر نور تناقش وتوقّع روايتها "تماثيل الجان" .. الليلة

الكاتبة سمر نور تناقش وتوقع روايتها "تماثيل الجان". حيث تحل "نور"، في ضيافة أمسية جديدة، من أمسيات نادي أدب آفاق اشتراكية، بمقره الكائن بالقرب من محطة مترو محمد نجيب، في السابعة من مساء اليوم الأحد.

 وتتناول رواية "تماثيل الجان"، للكاتبة سمر نور، كل من: الناقدة المترجمة دكتورة عفاف عبدالمعطي، الناقد الدكتور صلاح السروي أستاذ الأدب المقارن بجامعة حلوان، الكاتبة نهي محمود، وتدير الأمسية الشاعرة بهيجة حسين.

 وكانت الكاتبة سمر نور٬ قد حصلت على جائزة ساويرس في القصة القصيرة فرع كبار الكتاب دورة عام 2017، عن مجموعتها القصصية "في بيت مصاص دماء" الصادرة عن الهيئة العامة للكتاب عام 2016. في مسيرتها الإبداعية ثلاث مجموعات قصصية هي: بريق لا يحتمل٬ معراج٬ في بيت مصاص دماء.

وروايتان هما: "محلك سر"، والصادرة عن دار النسيم٬ ورواية "الست" عن دار العين. وتعد روايتها "تماثيل الجان"، والصادرة عن دار المحروسة للنشر، هي العمل السردي الروائي الثالث في مسيرتها الروائية.

شاركت سمر نور، بقصة "حفلة بينوكيو" في كتاب مختارات قصصية٬ والذي صدر بمناسبة ذكرى نجيب محفوظ عام 2012 بمشاركة مائة كاتب مصري، وسبق لها نشر قصة "أحزان فرح"، في الكتاب الفضى الصادر عن نادى القصة بمناسبة حصول نفس القصة على جائزة نجيب محفوظ عام 1999.

وعن الرواية يقول الناقد دكتور يسري عبدالله: "تتماس الروائية سمر نور مع عوالم من القص التراثي الشهير "ألف ليلة وليلة"، وبعض من حكايات الجدّات، وتجدل بينها وبين الحكايات الشعبية المتناثرة، وتسحب ذلك كلّه إلى فضاء روايتها. وتصبح حكايات "دنيا والجني" و"سامية والجني" صدى لعشرات الحكايات التي أنتجتها القريحة الشعبية".

لكنّ الكاتبة تأخذ الرواية هنا إلى فضاء مغاير، تمارس فيه لعبًا مع الأسطورة وليس في فضائها، فتنتج نصًّا له سماته وملامحه الجمالية التي تخصه، فضاء سردي تشكيلي بصري أيضًا، حيث لوحات الفنان المصري الشهير عبدالهادي الجزار (عاشق من الجن وغيرها)، واختمار ما يُروى عن سامية التي يراها كل من يتقدم لخطبتها قبيحة بأكثر من اللازم، أو ما يرويه عمر والجني العاشق عن "دنيا" الغائبة، والمحركة للسرد في الآن نفسه.