أستاذ جيولوجيا يكشف أهم الصعوبات التى تواجه الحماية المدنية ببؤرة زلزال المغرب
قال الدكتور بدر الصفراوي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة مولاي إسماعيل بالمغرب، إن الزلزال الذي ضرب المغرب قوي جدًا والمركز الجيوفيزيائي أشار إلى أن قوة الزلزال وصلت إلى 7 درجات مئوية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي"، مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن الزلزال بؤرته في إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش وهذه المنطقة موجودة بسلسلة جبال الأطلس الكبير الغربي، مشيرًا إلى أنها سلسلة معروفة بمرور فالق كبير يعرف بالفارق الجنوب أطلسي، ويمر عبر المغرب انطلاقا من منطقة أغادير ليصل للجزائر وتونس وهو فالق كبير جدًا، ومنطقة الزلزال بمحاذاة هذا الفالق.
وتابع الصفراوي أن زلزال عام 1960 وقع في منطقة أغادير وهي ليست بعيدة عن هذه المنطقة وكان قويًا، ولكن زلزال الأمس كان أقوى من ناحية الشدة، مؤكدًا أنه وارد حدوث توابع للزلزال في منطقة الشمال ومنطقة الحسيمة وأغادير وكلها مناطق نشطة زلزاليًا.
توجد تعبئة على جميع المستويات بالمغرب
وأكد أن هناك تعبئة على جميع المستويات من الحماية المدنية والجيش بأمر من الملك تدخلوا ولكن المشكلة أن المناطق المتضررة موجودة في المناطق الجبلية وتوجد صعوبة للوصول إليها بالمعدات الكبيرة.