حراك ثقافى وإبداعى وفنى فى محافظات إقليم وسط الصعيد
حراك ثقافي كبير يشهده إقليم وسط الصعيد الثقافي بمحافظاته المختلفة على مدار الشهور القليلة الماضية، لنشر المعرفة ورفع الوعي، وبناء الإنسان وتحقيق مبدأ العدالة الثقافية، والقضاء على الأفكار الظلامية.
وقدم الإقليم برئاسة الكاتب محمد نبيل، خلال الفترة الماضية وما زال مستمرًا فيها، العديد من المبادرات ومن بينها الألف مبدع، والتي تجوب قرى محافظات الإقليم للكشف عن المواهب في المجالات الأدبية والفنية المختلفة، للانتصار للثقافة ضمن معارك الوعي، وتكوين ألف مبدع من الأطفال والشباب.
مواهب مختلفة
ونتج عن المشروع في كل محافظات الإقليم الكشف عن مواهب مختلفة في الشعر والغناء والموسيقى والرسم والقصة وغيرها من المجالات، ما يؤكد امتلاء مصر بالمواهب المختلفة.
كما شهد الإقليم عقد لقاءات مختلفة بين المحافظين ورئيس الإقليم، لمناقشة خطة برامج ومبادرات إقليم وسط الصعيد الثقافي خلال الأشهر القادمة، وتفعيل الأنشطة الثقافية بقصور الثقافة والمكتبات، وهو ما حدث على سبيل المثال في محافظة أسيوط.
وأكد محافظ أسيوط على دعمه الكامل للأنشطة الثقافية والفنية التي تقام بقصور الثقافة والمكتبات المنتشرة بقرى ومراكز المحافظة وبمختلف مؤسسات الدولة، لافتًا إلى أهمية الثقافة في بناء الإنسان وخلق أجيال ذات عقلية ثقافية مستنيرة تسهم في بناء مصر والتصدي للأفكار المغلوطة، ورفع الوعي بجانب تحسين الذوق العام والارتقاء بالمواطن ورفع مستوى المجتمع وتطوره في شتى المجالات.
أما في سوهاج طالب المحافظ رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي بالمشاركة في المبادرات والفعاليات التي تنظمها المحافظة وبخاصة إشراك الشباب والطلاب والأطفال في زيارة المشروعات القومية والتنموية ومشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي تم ويجري تنفيذها والمدن الجديدة بالمحافظة للوقوف على أعمال التطوير والبناء وتعميقًا لقيم الولاء والانتماء والتعريف بالنهضة التي تشهدها البلاد في ظل الجمهورية الجديدة التي أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
والتقى رئيس الإقليم مع الدكتور حسان النعمان رئيس جامعة سوهاج لمناقشة التعاون الثقافي بينهما مع بداية العام الدراسي الجامعي ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤، واتفقا على تنظيم معارض الفن التشكيلي للطلبة والطالبات بالجامعة بهدف تنمية وتطوير قدرات الطلاب الإبداعية ومنحهم فرص المشاركة بأعمالهم الفنية في المحافل المختلفة، وإقامة صالونات الشعر مع رموز المدارس المختلفة في الشعر والنقد لتصويب مسارات المواهب الأدبية والاحتكاك مع المهتمين بالشعر، وكذلك تنظيم حفلات فنية ما بين الفنون الشعبية والموسيقى العربية بهدف الحفاظ على جماليات الذوق العام والتدريب على التذوق الفني الإيجابي، واستعادة القيم الفنية من خلال الموروث الشعبي ومن خلال الأغاني الوطنية والقيمية والدينية وأيضًا الرومانسية.
