رئيس جمعية رجال الأعمال يبرز مكاسب مصر من المشاركة بقمة العشرين
ثمن المهندس علي عيسى، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة العشرين (G20) بالعاصمة الهندية نيودلهي، أكبر تكتل اقتصادي في العالم، ويمثل حجم الناتج المحلي الإجمالي العالمي نحو 85%، بينمل تمثل 75% من حجم التجارة العالمية، وتمثل ثلثي سكان العالم ما يجعلها المنظمة الأكثر تأثيرًا من الناحية الاقتصادية من مجموعة السبع، بشرط أن يوافق أعضاؤها على العمل بطريقة موحدة.
المكاسب التي تحققها مصر خلال مشاركتها بقمة العشرين
وأضاف عيسى، في تصريح لـ"الدستور"، أن مصر يمكن أن تحقق العديد من المكاسب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية من خلال مشاركتها أكبر تكتل اقتصادي واقتناص العديد من الفرص العالمية وتوقيع اتفاقيات تجارية، موضحًا أن مصر لديها العديد من القطاعات الاقتصادية الحيوية، بالإضافة إلى قيام الرئيس بتعديل العديد من الإجراءات لتحفيز الاستثمار الخارجي والداخلى ما يكسب مصر ثقة قوية لضخ استثمارات أجنبية.
واستطرد عيسى أن مجموعة العشرين تسهم بالفعل في تحريك الاقتصاد العالمي وتقديم المبادرات وهي مناسبة هامة لمناقشة القضايا العالمية الرئيسية وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.
أهم الاتفاقيات دول قمة العشرين
وأشار إلى أن من المتوقع توقيع اتفاقية متعلقة في قطاع السياحة، حيث تعتبر السياحة من أهم قطاعات الاقتصاد في مصر، حيث تتمتع البلاد بتاريخ وثقافة غنية ومعالم سياحية مثل الأهرامات ومعابدها القديمة والمدن التاريخية مثل القاهرة والأقصر وأسوان، وتوفر السياحة فرص عمل وتسهم بشكل كبير في العملة الصعبة وتحسين الحصة التجارية للبلاد، بالإضافة لقطاع الزراعة أهم قطاع حيوي في مصر، حيث تتوفر مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وتناسب التضاريس والمناخ المصري تشمل المحاصيل الزراعية الرئيسية في مصر القمح والقطن والأرز والسكر والخضروات والفواكه، وتعتبر مصر أحد أكبر منتجي القمح والقطن في العالم.
واستكمل أنه يمكن لمصر توقيع اتقافية في قطاع النفط والغاز، حيث تمتلك مصر احتياطيات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي، وتعتبر صناعة البترول والغاز قطاعًا حيويًا يسهم بشكل كبير في إيرادات البلاد، وتسعى مصر لزيادة الاستثمارات في هذا القطاع وتطوير مشروعات استكشاف وإنتاج جديدة.
ويرى عيسى أنه من المتوقع أن يناقش الرئيس في قمة العشرين قضايا الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب، حيث يمكن تسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات وتعزيز الأمن الإقليمي، بالإضافة إلى ذلك ملف الهجرة واللاجئين، حيث تواجه مصر تدفقًا كبيرًا من اللاجئين والمهاجرين، ويمكن لمصر تسليط الضوء على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لإدارة الهجرة بشكل آمن ومنظم وإنساني، وتقديم الدعم للبلدان التي تستضيف اللاجئين.