رئيس بوركينا فاسو الانتقالي: أمن النيجر أساسي لأمن بلدنا وسنظل داعمين لها
قال رئيس بوركينا فاسو الانتقالي الكابتن إبراهيم تراوري، اليوم الخميس، أمن النيجر أساسي لأمن بلدنا وسنظل داعمين لها، مضيفاً لسنا أعداء الشعب الفرنسي بل لسياسة حكامها في إفريقيا.
كما أكد تراوري، في وقت سابق، أن بلاده ليست «عدوة للشعب الفرنسي، نحن لسنا أعداء للشعب الفرنسي، بل لسياسة أولئك الذين يديرون فرنسا التي تمثّل مشكلة في إفريقيا، وبالتالي، طالما أن دولة ما ليست لها روح إمبريالية.. فليس من مشكلة».
اشتباكات وقتلى
وفي السياق ذاته، تقول بوركينا فاسو إن 53 جنديا ومتطوعا قتلوا في اشتباكات مع مسلحين، وفق وكالة رويترز الاخبارية.
وكان قد قال الجيش في بوركينا فاسو يوم الثلاثاء الماضي، إن 17 جنديًا و36 مقاتلًا متطوعًا قتلوا في اشتباكات عنيفة مع متشددين في شمال البلاد، في أسوأ هجوم منذ أشهر في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا والتي سيطر عليها متشددون منذ سنوات.
وتقاتل بوركينا فاسو جماعات مسلحة، بعضها على صلة بتنظيمي القاعدة وداعش، في شمالها الصحراوي منذ عام 2015.
وتفاقمت الهجمات هذا العام، مما جعل البلاد مركزًا لحركة عنيفة اجتاحت أيضًا مالي والنيجر اللتين تعانيان من الفقر، مما أسفر عن مقتل الآلاف وإجبار الملايين على ترك منازلهم.
وكثيراً ما أدت جهود الجيش لاستعادة المناطق إلى زيادات هائلة في أعمال العنف.
وقال البيان إن القتال الأخير في بوركينا فاسو وقع يوم الاثنين في إقليم ياتينجا حيث يحاول الجيش استعادة الأراضي للسماح للقرويين النازحين بالعودة إلى ديارهم. ولا تزال العمليات مستمرة في المنطقة.
وشهدت بوركينا فاسو انقلابين عسكريين العام الماضي، نتجا جزئيًا عن انعدام الأمن. وبعد الهجوم الثاني في أكتوبر، أمرت بوركينا فاسو القوات الفرنسية بالمغادرة وسط توتر متزايد بين المجلس العسكري وباريس.
