"التنمية المحلية": خطة الحكومة لزراعة "100 مليون شجرة" خلال 7 سنوات
أكد اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، أن الوزارة تواصل التنسيق بين المحافظات، بشأن تنفيذ المبادرات الرئاسية، لافتًا إلى أن الوزارة قطعت شوطًا كبيرًا في مبادرة "100 مليون شجرة"، حيث تسهم في المبادرة الرئاسية بزراعة 80 مليون شجرة على مدار 7 سنوات من 2022/2029.
وتستكمل وزارتا البيئة والإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة زراعة 20 مليون شجرة، ليصبح إجمالي التكلفة المقدرة 3 مليارات جنيه، وتستهدف المبادرة نحو 9900 موقع في المحافظات على مساحات تصل إلى 6600 فدان، لتكون غابات شجرية أو حدائق تعتمد على مياه الصرف المعالج.
تنسيق مستمر مع المحافظات
وأوضح اللواء هشام آمنة، أن المحافظات اتخذت خطوات إيجابية فعّالة بالتنسيق مع الوزارة لتطبيق المرحلة الأولى للمبادرة بشكل مشرف يحقق أهدافها في مختلف المراكز والمدن والأحياء بها.
وكلَّف وزير التنمية، المحافظات بالتنسيق مع جميع جهات الولاية لزراعة جميع محاور الطرق والطرق الرئيسية ومداخل المدن والقرى والجزر الداخلية للطرق وكذا المناطق الصناعية والظهير الصحراوي للمحافظات بالأشجار الخشبية والزينة والاهتمام بزراعة الأشجار المثمرة بنطاق الجهات الحكومية، واتخاذ الإجراءات التنسيقية اللازمة لإنشاء الحدائق المركزية في المدن الرئيسية والفرعية وتشجيرها وصيانتها بصفة دورية لإحداث نقله حضارية بكل مدينة.
وشدد على اتخاذ الإجراءات والتدابير التي تضمن استدامة الأشجار التي تم توريدها بتمويل من الوزارة والمحافظات وجهات الدولة المعنية والاستفادة منها اقتصاديًا والمتابعة المستمرة لها، وتوعية المسؤولين والمواطنين بأهمية الحفاظ عليها ورعايتها مع مراعاة عدم تركها بمشاتل المحافظة دون زراعة حتى لا يحدث تلف لتلك الأشجار، مع التأكيد على عدم زراعة الأشجار بجوار خطوط ومسارات المرافق كهرباء ومياه و غاز، وعدم التعدي عليها أو إزالتها وإهمالها لتحقيق العائد الاقتصادي والبيئي المرجو منها.
تقليل تأثير الاحتباس الحراري
وأضاف وزير التنمية المحلية، أن المبادرة الرئاسية تستهدف المزيد من الآثار الإيجابية، حيث تسهم في تقليل تأثير الاحتباس الحراري عن طريق التخلص من ثاني أكسيد الكربون وإطلاق الأكسجين وتقليل درجة حرارة الجو، وتنقية الهواء وتحسين جودته مما ينعكس إيجابًا على الصحة العامة للمواطنين.
كما تخفف المبادرة من ظاهرة الاحتباس الحراري، موضحًا أن زراعة الأشجار ليست هدفًا جماليًا فقط، وتثبيت التربة وخاصة للشواطئ البحرية والنهرية، وتشكل الأشجار أيضًا رئة لامتصاص ملوثات السيارات وعوادمها وامتصاص الأدخنة، لافتًا إلى أنه تم زراعة أنواع متعددة من الأشجار الخشبية والزينة وكذلك المثمرة والرحيقية.